الكرملين "راض" عن الحوار مع واشنطن ويؤكد أن الاتصالات "المكثّفة" مستمرة
استجاب تيك توك لدعوات الشبان وعائلاتهم لتوفير مزيد من الأدوات التي تساعدهم على دعم صحتهم في أثناء استخدام التطبيق.
إعطاء الأولوية للنوم والاستخدام المتوازن وزيادة التفاعل بين الآباء والمراهقين حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كلها خطوات إيجابية ومرحب بها من الجميع.
وبينما يمتلك معظم المراهقين حسابات على تيك توك، يُخطط التطبيق الآن لوقف ضغوط تصفحهم في وقت متأخر من الليل بتذكيرهم لأخذ نفس عميق والاسترخاء والاستعداد للنوم. مع العلم أنه -أخيرًا- ركّز تيك توك أكثر على سلامة ورفاهية مستخدميه الأصغر سنًا من خلال إضافة مزيد من أدوات الرقابة الأبوية.
أطلقت تيك توك ميزة "الاسترخاء" التي تذكر المراهقين بأخذ استراحة. وتُشغّل هذه الميزة شاشة كاملة لموسيقى مُهدئة، وتطلب من المراهقين أداء تمرين تنفس.
وإذا استمروا في استخدام التطبيق بعد التذكير الأول، سيعرض تيك توك تذكيرًا آخر يصعب تجاهله. وإلى جانب إضافة ميزة "الإسترخاء"، يمنح هذا التحديث الجديد الآباء مزيدًا من التحكم في المحتوى الذي يشاهده أطفالهم على التطبيق، حيث يُمكن للآباء إعادة تفعيل موجز STEM المخصص إذا تم تعطيله، وتعيين حدود زمنية يومية قابلة للتخصيص للشاشة.
وافتراضيًا، يُحدد تيك توك لجميع مستخدميه الذين تقل سنهم عن 18 عامًا حدًا زمنيًا يوميًا لمدة ساعة واحدة. ومن المزايا الأخرى التي يُتيحها تيك توك للآباء إعادة الحسابات إلى وضع "خاص"، حتى لو جعلها أطفالهم "عامة". كما تتيح ميزة "التوقف عن استخدام تيك توك" للآباء حظر الوصول إلى التطبيق خلال فترات زمنية مُحددة، مثل ساعات الدراسة أو وقت العشاء.
إلى جانب زيادة الوعي بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، تُساعد أدوات الرقابة الأبوية الجديدة في الحد من تفاقم مشكلات مثل الاكتئاب والقلق.
وأظهرت العديد من الدراسات أن تيك توك يُمكن أن يُؤثر سلبًا في الصحة النفسية، بينما تُشير دراسات أخرى إلى أن تدفقات الدوبامين السريعة المُكتسبة من مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة يُمكن أن تُقلل من مدى الانتباه. في الختام لا بد من الإشارة إلى أن تيك توك لا يسمح للمستخدمين دون سن 13 عامًا باستخدامه، ويحظر تلقائيًا الإشعارات الليلية لجميع المستخدمين دون سن 16 عامًا.
