الاتحاد الأوروبي: "الانسحاب غير المشروط" لروسيا من أوكرانيا شرط لتعديل العقوبات
ينقل عدد متزايد من الأشخاص ساعة "أبل" الخاصة بهم من المعصم إلى الكاحل، في سعيهم لتتبع أهداف اللياقة البدنية بطريقة مريحة، لكن الأمر قد يسبب بعض الارتباك على طول الطريق.
بسبب صغر المعصم لديهم، وجد عدد كبير من المستخدمين، خاصة النساء أو الرجال الذين واجهوا مشكلات مماثلة، أن الطريقة الأفضل لحل هذه المشكلة هي ارتداء الساعة على الكاحل، لكن يجب شراء حزام قابل للتعديل ليتناسب مع وضع الساعة عليه.
ويتبع العديد من الأشخاص هذه الطريقة منذ سنوات لأسباب عدة كحلول للمشكلات اليومية، إذ لا يستطيع بعض المتخصصين الطبيين ارتداء أي شيء على المعصم، بينما يعاني آخرون حالات جلدية أو وشم على المعصم يعتقدون أنها تتداخل مع أجهزة استشعار الساعة.
وقال الكثير من عشاق اللياقة البدنية ممن يتبعون هذه الطريقة إنهم يحصلون على إحصائيات صحية أكثر دقة من عداد الخطوات عندما يضعون الساعة على الكاحل.
كما لاحظ بعض الأشخاص أن عداد الخطوات لا يعطي نتائج دقيقة إلا إذا كانت اليد حرة ويمكنها التأرجح أثناء المشي، أما إذا كانت اليد ثابتة فالعداد لن يسجل الخطوات، ونقل الساعة إلى الكاحل يحل هذه المشكلة.
وأفاد الأشخاص الذين يرتدون الساعة على الكاحل بأن المقاييس المختلفة التي تتبعها الساعة، مثل معدل ضربات القلب والسعرات الحرارية والمسافة، تبدو دقيقة، حتى لو كان نهج ارتداء الساعة بهذه الطريقة غير تقليدي.
وعلى الرغم من أن "أبل" رفضت التعليق على الأمر، لكنها ذكرت في مواد دعم المستهلك أن العديد من الميزات المهمة في ساعة "أبل" تمت معايرتها خصيصًا للارتداء على المعصم، وليس على أجزاء أخرى من الجسم.
وعلى سبيل المثال، تستخدم الساعة مصابيح "LED" مقترنة بموصلات لاكتشاف كمية الدم المتدفقة عبر معصمك في أية لحظة.