الوكالة اللبنانية: المحقق بانفجار مرفأ بيروت يستجوب وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق
أهدر برشلونة فرصة ذهبية لتوسيع الفارق مع ريال مدريد أقرب منافسيه على لقب الدوري الإسباني.
وتلقى برشلونة هدية ثمينة من ريال مدريد بخسارة الأخير على ملعبه ووسط جماهيره أمام ضيفه فالنسيا بنتيجة 1-2، مساء السبت، في الجولة الثلاثين من عمر الليغا.
وتوقف رصيد ريال مدريد عند 63 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن برشلونة المتصدر قبل لقاء الأخير ضد ريال بيتيس في الجولة ذاتها.
وتوقع الكثيرون انتصارا جديدا للبارسا من أجل تعزيز الصدارة بفارق أكبر مع ريال مدريد، ولكن الفريق الكتالوني سقط في فخ التعادل على ملعبه بنتيجة 1-1 بعدما فرط في تقدمه المبكر بهدف بابلو غافي بعد مرور 7 دقائق.
وسجل ريال بيتيس هدفاً في الدقيقة 17 عن طريق ناتان، ثم أغلق الطرق المؤدية إلى مرماه ليخرج بنقطة ثمينة من أنياب برشلونة.
ويبقى السؤال لماذا رفض برشلونة هدية ريال مدريد؟ وهو ما يرصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:
دفاع محكم.. سلاح بيليغريني الناجح أمام برشلونة
فرض المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لفريق ريال بيتيس أسلوبه التكتيكي على المباراة بعدما حقق ما أراد بحرمان برشلونة من الفوز وتجنب الهزيمة أمامه.
نجح المدرب المخضرم، صاحب الـ71 عامًا، في إيقاف مفاتيح لعب برشلونة بعدما اعتمد على طريقة 4-2-3-1، وأغلق الأطراف بصورة كبيرة وخاصة الجبهة اليمنى لبرشلونة التي ينشط بها لامين يامال.
وترك بيليغريني الاستحواذ للفريق الكتالوني لدرجة أن متوسط الاستحواذ مع نهاية المباراة وصل إلى 74% لصالح برشلونة، كما أن ريال بيتيس لم يصنع أي محاولات أمام مرمى أصحاب الأرض واكتفى بهدف من كرة عرضية.
وساهم تألق الحارس أدريان والمدافع مارك بارترا في نجاح خطة بيليغريني والخروج بنقطة ثمينة من برشلونة.
دفع برشلونة ثمن تراجع لاعبه لامين يامال الجناح النشيط ومصدر الخطورة الدائم في هجمات فريقه.
ورغم أن يامال حصل على تقييم 7.7 بحسب موقع SOFA SCORE بعد المباراة، لكن اللاعب الواعد لم يجد المساحة لصناعة الفارق ولم يسدد تجاه مرمى ريال بيتيس سوى مرة واحدة، بخلاف أنه مرر 13 مرة بطريقة خاطئة نتيجة الضغط الذي فرضه عليه بيليغريني.
وأرسل يامال كرة عرضية واحدة بطريقة صحيحة من أصل 7 محاولات؛ وهو ما أثر بالسلب على جودة هجوم برشلونة في مباراة ريال بيتيس.
مغامرة رافينيا
فضل المدرب هانز فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإبقاء على رافينيا على مقاعد البدلاء والدفع به بعد مرور 57 دقيقة.
وكان الأمر يبدو أشبه بمغامرة خاصة أن رافينيا يساهم بتحركاته ومهاراته في صناعة الخطورة، بخلاف تخفيف الضغط على يامال.
ولم يجد اللاعب البرازيلي الوقت لصناعة الفارق بعدما لعب 33 دقيقة وسدد مرة وحيدة أمام المرمى، بجانب تسديدتين خارج المرمى، وراوغ مرة واحدة فقط وكانت ناجحة.
تأثير هدية ريال مدريد
يبقى هناك سبب آخر في تفريط برشلونة في الفوز على ريال بيتيس يتعلق بالأمور الذهنية وليست الفنية.
برشلونة دخل المباراة وهو الطرف المرشح بقوة للفوز وخاصة مع خسارة ريال مدريد؛ فالجميع توقع فوزًا سهلًا لصالح الفريق الكتالوني على ملعبه.
وزادت المهمة سهولة مع الهدف المبكر الذي سجله اللاعب بابلو غافي؛ ليظن الجميع أن المباراة أصبحت في المتناول قبل أن ينتفض ريال بيتيس بهدف مفاجئ ثم يفرض أسلوبه على اللقاء.
