صفقة مجانية.. 4 خطوات تعيد للنصر السعودي أفضل نجومه بعد رونالدو

أكدت تقارير صحفية أن النجم السنغالي ساديو ماني أصبح بعيدًا عن الانتقال إلى صفوف الاتحاد على سبيل الإعارة لمدة موسم من النصر، كما أشارت أنباء سابقة.

تشير تلك الأنباء إلى أن النصر لن يكون أمامه الكثير من الخيارات من أجل التخلص من ماني في الصيف الجاري، وأنه سيضطر إلى بدء الموسم في وجود النجم السنغالي.

سيكون على النصر أن يستفيد من وجود لاعب ليفربول وبايرن ميونخ السابق في فريقه، وأن يحرص على ألا يكون المكان الذي يأخذه في القائمة عبئا على الفريق.

لكن كيف يمكن تحقيق ذلك واللاعب قد تم الحديث عن رحيله في الصحف كافة؟ وكيف يتم في ظل عدم تقديم لاعب النصر الحالي لمستويات قريبة حتى من تلك التي تأملها الجماهير؟.

كلمة السر في رونالدو

يعد رونالدو هو النجم الأول للنصر السعودي، لهذا يقع على عاتقه مسؤوليات أكبر من مجرد المشاركة في المباريات وتسجيل الأهداف.

على رونالدو القائد الفعلي للنصر أن يدمج ساديو ماني في الفريق بشكل أكبر، ربما يمنحه ركلة جزاء إضافية، أو يتركه يلعب الركلة الحرة، لابأس في ذلك إذا كان سيسمح للنصر بالتحسن.

في نهاية المطاف يقوم رونالدو بالكثير من تلك اللمحات بالفعل سواء في ركلات جزاء أو ضربات ثابتة كان يمنحها للسنغالي، لكن يبدو أنها غير كافية حتى هذه اللحظة بالنسبة للاعب الريدز السابق.

 

إعادة الثقة لساديو ماني

تقديم اللاعبين لمستويات جيدة يرتبط تاريخيًا بشعورهم بالثقة بأنفسهم، وفي قدرتهم على تحقيق أي شيء، لهذا ماني في حاجة إلى اختبار ذلك الشعور مجددا.

سيكون ذلك عن طريق الجماهير في المقام الأول، التي سيتوجب عليها أن تتوقف، ولو برهة عن الهجوم على اللاعب السنغالي.

دور فني مختلف

اعتاد ساديو ماني اللعب في الجانب الأيسر في صفوف ليفربول بالأخص بعد انتقال المصري محمد صلاح إلى صفوف الريدز قبل سنوات، لكن قبلها بعام واحد فقط وخلال موسمه الأول مع الريدز كان يلعب في اليمين.

لا يزال ماني يذهب للجانب الأيمن في بعض مباريات النصر، لكن غالبية المباريات تكون على الجانب الأيسر، حيث لا يفضل الذهاب إلى هناك.

كانت لغة الأرقام واضحة في هذا الجانب، فماني سجل تسعة أهداف في 32 مباراة على الجانب الأيسر، مقابل 6 أهداف في 12 مباراة على الجانب الأيمن، بنسبة تهديف أعلى بكثير لكل مباراة.

لو حصل ماني على دور أكبر في الجانب الأيمن ربما يساعده ذلك على الظهور بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، وبالتبعية يساعد النصر.

 

تغيير المدرب

تشير تقارير عديدة إلى إمكانية رحيل لويس كاسترو عن صفوف النصر، ولو حدث ذلك ستكون فرصة جديدة لساديو ماني للتعامل مع مدرب يستطيع أن يفهمه بشكل أكبر.

بالطبع لا تزيد أنباء رحيل كاسترو عن مجرد كونها تقارير لا يمكن الجزم بحدوثها، لكن حتى في حال عدم وقوع تلك الإقالة، سيكون ماني أمامه 3 خطوات أخرى دعمه بها سينقذ مسيرته في النصر، وربما ينقذ للعالمي موسمه كثاني أفضل لاعب انضم إليه على الورق بعد كريستيانو رونالدو.