logo
رياضة

البرتغال ضد فرنسا.. كريستيانو رونالدو أمام مفترق طرق في مواجهة مبابي

البرتغال ضد فرنسا.. كريستيانو رونالدو أمام مفترق طرق في مواجهة مبابي
رونالدو ومبابي
05 يوليو 2024، 9:05 ص

يبدو كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، في مفترق طرق خلال مواجهته ضد فرنسا مساء اليوم الجمعة، في ربع نهائي بطولة كأس أوروبا "يورو 2024".

وتأهل منتخب البرتغال إلى ربع النهائي بعدما حقق 6 نقاط في مرحلة المجموعات متصدرًا ترتيب المجموعة السادسة بالفوز على التشيك بنتيجة 2-1 ثم التغلب على تركيا بنتيجة 3-0، ثم الخسارة أمام جورجيا بنتيجة 0-2.

وواجه المنتخب البرتغالي صعوبة بالغة في عبور عقبة سلوفينيا بدور الستة عشر بعدما فرض التعادل دون أهداف كلمته على اللقاء الذي امتد إلى 120 دقيقة قبل أن يحسم رفاق رونالدو التأهل بركلات الترجيح.

5 أهداف سجلها منتخب البرتغال في النسخة الحالية لليورو لم يحمل أحدها توقيع كريستيانو رونالدو في ظاهرة لافتة للأنظار، خاصة أن النجم البرتغالي هو الهداف التاريخي للبطولة القارية برصيد 14 هدفًا.

لماذا تبدو مواجهة رونالدو ضد فرنسا بوجود كيليان مبابي المنضم حديثًا إلى ريال مدريد الإسباني بمثابة مفترق طرق للنجم البرتغالي؟ هذا ما تسرده "إرم نيوز" في السطور القادمة:

انتفاضة منتظرة

يحلم رونالدو بانتفاضة في لقاء فرنسا بهز الشباك وقيادة المنتخب البرتغالي إلى نصف النهائي.

ويعزز هذا الإنجاز إذا تحققت فرص رونالدو في إمكانية الاستمرار مع المنتخب البرتغالي حتى كأس العالم 2026.

ويلعب رونالدو دورًا كبيرًا كقائد داخل المستطيل الأخضر في رحلة المنتخب البرتغالي من أجل الوصول لإنجاز كبير في النسخة الحالية لليورو التي حقق لقبها مرة وحيدة في نسخة 2016.

وتعني مواجهة فرنسا الكثير للمنتخب البرتغالي؛ لأنها بمثابة اختبار حقيقي لقدرات رفاق رونالدو الذين خاضوا مواجهات متوسطة أمام منتخبات أقل تصنيفًا، ورغم ذلك كان الأداء متذبذبًا.

1d080f85-9ca9-40a2-9320-6c5af9a6ebe1

رد اعتبار

يبحث رونالدو أيضًا عن رد اعتباره في لقاء فرنسا بعد حملات من السخرية تعرض لها النجم البرتغالي عقب إهدار ضربة جزاء في لقاء سلوفينيا قبل اللجوء لركلات الترجيح.

ويأمل رونالدو إسكات منتقديه بهز شباك فرنسا وكسر صيامه بالبطولات الكبرى بعدما صام عن التهديف أيضًا في كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، وودع خلالها منتخب البرتغال في ربع النهائي.

ووصل الحال للعديد من وسائل الإعلام العالمية للسخرية من رونالدو، وعلى رأسها شبكة "بي بي سي" التي أطلقت تعليقًا ساخرًا من نجم منتخب البرتغال.

نهاية درامية

على النقيض، ستكون خسارة المنتخب البرتغالي أمام فرنسا وتوديع اليورو مع صيام رونالدو التهديفي بمثابة نهاية درامية للنجم البرتغالي ليس فقط في مشوار البطولة القارية، ولكن ربما في مسيرته الدولية.

الخسارة أمام مبابي قد تعني بالنسبة للمتابعين نهاية عصر رونالدو عمليًا أمام أقرب المرشحين لخلافته، والذي غازله بتصريحات مؤثرة قبل اللقاء قائلًا "لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر".

ويواجه رونالدو شبح الانتقادات الضخمة إذا حدث سيناريو الخروج لمنتخب البرتغال في ظل عدم قدرة قائد النصر السعودي على استعادة فاعليته المعهودة في البطولات الكبرى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC