قتلى وإصابات في غارة إسرائيلية على مسجد في دير البلح
تجنّب المنتخب الإنجليزي الأسى المعتاد له في كل مرة يجد نفسه مضطرًا للعب ركلات ترجيح في بطولة كبرى، عقب أن فاز على سويسرا بخمس ركلات مقابل ثلاث بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل فريق.
تقدم بريل أمبولو في الدقيقة الـ 75 للمنتخب السويسري وسريعًا عاد بوكايو ساكا في النتيجة للأسود الثلاثة، وذهبت المباراة لركلات الترجيح.
هنا بدأ القلق، حيث لم تكن ركلات الترجيح دومًا ودودة بالنسبة للإنجليز، ولا تنتهي الأمور بشكل جيد لهم كلما وجدوا أنفسهم في مواجهتها.
لقد خرجت إنجلترا عدة مرات من البطولات الكبرى بركلات الترجيح، وحدث ذلك في كأس الأمم الأوروبية 1996، و2012، و2020، وكأس العالم في عامي 1998 و2006، على سبيل المثال لا الحصر.
لكن ما حدث في الليلة الماضية كان أمرًا مختلفًا، حيث نجح كل لاعب إنجليزي حاول تسديد ركلة ترجيح في تحويلها إلى هدف بشكل مثالي.
حيث سجل كول بالمر وجود بيلينغهام وبوكايو ساكا وإيفان توني وترينت ألكسندر أرنولد، وفازت إنجلترا بخمس ركلات مقابل ثلاث، حيث تصدى غوردان بيكفورد للركلة الأولى لسويسرا التي لعبها مدافع مانشستر سيتي مانويل أكانجي.
تصدي بيكفورد كان هائلًا، وقاد الفريق للفوز، بفضل زجاجة المياه التي شاهدها الجميع وعليها أسماء نجوم سويسرا وطريقة كل لاعب منهم في التسديد، لكن لم يكن ذلك هو السر الخاص بالفوز.
فقد نشر موقع "sportbible" بعض التغريدات الخاصة بجماهير كرة القدم الإنجليزية، والتي كشفت السر الخاص بتفوق فريقها في ركلات الترجيح أخيرًا بعد سنوات من المعاناة.
كان هناك عامل مشترك بين كافة نجوم منتخب إنجلترا في تسجيل ركلات الترجيح غير هز شباك الخصم، وهو أنهم جميعًا انتظروا قليلًا بعد أن أطلق الحكم صافرته مانحًا إياهم الإذن للتسديد.
في الواقع، فهذا التكتيك يخص المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لنادي آرسنال الإنجليزي، الذي نجح المدفعجية معه في تحسين نسبة تسجيلهم لركلات الترجيح بشكل واضح.
وكتب بعض المشجعين على "إكس" التالي:
كتب أحدهم: "بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون، استغرق ساكا حوالي 9 ثوانٍ للاستجابة لصافرة الحكم قبل أن يسدد ركلة الترجيح".
وأضاف آخر: "هذا شيء اعتاد العمل عليه تحت قيادة ميكيل أرتيتا".
وقال شخص ثالث: "لاحظت أن جميع لاعبي منتخب إنجلترا باستثناء كول بالمر انتظروا قليلًا قبل التنفيذ، وبعد صافرة الحكم".
في نهاية الأمر نجحت إنجلترا في الفوز بركلات الترجيح أخيرًا، وها هي قد وصلت إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية، فهل تستطيع تكرار الأمر لو وجدت نفسها في الموقف نفسه أمام هولندا؟ بالأخص بعد أن وصلت إلى تكتيك ناجح في ذلك الجانب.
