سانا: أحمد الشرع يزور قطر اليوم
تزامنا مع الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري، توالت المقاطع المصورة لأرتال عسكرية تركية تتحرك على الحدود السورية، حتى أن بعض المقاطع تحدثت عن عمليات اقتحام تركي للأراضي السورية، بينما كثرت التساؤلات حول توقيت تحرك هذه الآليات والهدف منها.
وفي وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدم التوصل إلى "هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني" مع الجانب التركي وفصائل المعارضة، رغم الوساطة الأمريكية، تقول صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الحشود تشمل قوات كوماندوز ومدفعية بأعداد كبيرة ومقاتلين من فصائل مسلحة، تتركز قرب كوباني ذات الأغلبية الكردية، فيما يتحدث البعض عن عملية تركية عسكرية وشيكة.
يقول مراقبون إن أي تحرك تركي تجاه فتح الجبهة على مصراعيها مع قسد، لا يمكن أن يحدث دون إذن تركي من أمريكا، فالأخيرة هي جماعة تدعمها واشنطن، بينما تحدث محللون لـ"إرم نيوز" حول مفرزات أي تحرك تركي شمالا، ما من شأنه أن يتسبب بتدخل إسرائيلي مباشر، يغذي الحلم الإسرائيلي بإنشاء ممر داوود الذي كثر الحديث عنه مؤخرا في الخرائط الإسرائيلية.
ودعمت تحليلات أخرى نطرية أن الحشود التركية على الحدود، جاءت لسد الفراغ الحاصل بعد نقل بعض القوات التابعة لأنقرة إلى جبهة الساحل للمشاركة في العمليات ودعم قوات الأمن السوري.