في مشهد إنساني عظيم، رجل يذهب إلى الموت بقدميه دفاعا عن عائلته. هذا ما حدث مع كوري كومبيراتوري الذي قتل في حادث إطلاق النـار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
كوري وهو رجل إطفاء متطوع يبلغ من العمر 50 عاما قفز على أفراد أسرته عندما سمع أصوات إطلاق النار ليحميهم من الرصاص الذي استقر في النهاية داخل جسده.
حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو قال: إن كوري مات بطلاً، وكان يحب عائلته جدا معلنا تنكيس أعلام الولاية تكريماً للضحية، فيما وصفته ابنته بأنه أفضل أب يمكن لأي فتاة أن تطلبه على الإطلاق قائلة إنه مات كبطل خارق حقيقي.
الإبنة أضافت أن والدها ألقاها وامها على الأرض عند اطلاق النار وحمى جسدها من الرصاصة التي جاءت نحوها وانتهت في جسده.
وكان كوري من المؤيدين لدونالد ترامب ومتحمسا للتواجد في التظاهرة يوم السبت لكنه لم يعلم أن نهايته ستكون في ذلك المكان.
مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إن مطلق النار الذي يبلغ من العمر 20 عامًا وهو ولاية بنسلفانيا قُتل على الفور على يد جهاز الخدمة السرية ولم يُعرف الدافع وراء الحادث حتى الآن.