عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
قوات إسرائيلية في موقع الهجوم
فيديو

"مجدل شمس" قرية سورية في "قبضة" إسرائيل.. ما أهميتها الاستراتيجية؟

27 يوليو 2024، 9:57 م

قرية مجدل شمس الواقعة في الجولان السوري تتصدر عناوين الأخبار خلال الساعات الماضية بعد سقوط صاروخ عليها أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بين سكانها، فما تاريخ هذه القرية وما أهميتها الاستراتيجية؟

مجدل شمس هي قرية سورية تقع في الجولان السوري المحتل، أغلبية سكانها من الطائفة الدرزية، وتعد كبرى قرى إقليم البلان في الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.

تقع مجدل شمس على السفح الجنوبي لجبل الشيخ حرمون بإقليم البلان في هضبة الجولان السورية عند مثلث الحدود بين سوريا ولبنان وفلسطين، وتعد كبرى قرى الجولان الخمس المحتلة، وعدد سكانها يزيد عن 11 ألف نسمة، وينتمي معظم السكان إلى الطائفة الدرزية التي تعد القرية مركزها في الجولان، وفيها منتمون للمسيحية الأرثوذكسية.

تتمتع قرية مجدل شمس في هضبة الجولان بأهمية استراتيجية استثنائية، إذ تسمح جغرافيتها الفريدة وقممها المرتفعة بالإشراف على العاصمة السورية دمشق شرقاً، وعلى سائر المدن وسط وغرب إسرائيل كما تطل على مناطق في الأردن ولبنان والسيطرة عليها ضمن هضبة الجولان ما يعني الوصول إلى أي مكان حتى بأبسط الأسلحة التقليدية.
 
بعد حرب 1967 احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان بما فيها مجدل شمس التي ما زالت خاضعة لاحتلالها، وحاولت عام 1982 فرض الجنسية الإسرائيلية بالقوة على سكانها وسكان الجولان عموما، لكنها فشلت بسبب التفاف السكان حول قيادتهم الدينية التي أصدرت "فتوى" بتكفير ومقاطعة كل من يقبل الجنسية الإسرائيلية.
 
القوات الإسرائيلية حاصرت قرى الجولان خاصة مجدل شمس أكثر من 6 أشهر، ومنعت دخول الغذاء والدواء إليها، "ولكن ذلك لم يزد المواطنين فيها إلا صلابة ورفضا لمطالب الاحتلال، ورفع العلم السوري، وصدرت وثيقة رسمية باسم جميع السكان يعلنون فيها تمسكهم بجنسيتهم العربية السورية ورفضهم للاحتلال".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC