رشحها اليمين لمنصب مستشارة ألمانيا. تكره اللاجئين، وترفع إشارة أمام المهاجرين.
أليس فايدل، السياسية الألمانية البارزة من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، تثير الكثير من الجدل والانقسامات، ليس فقط بين أحزاب ألمانيا، بل داخل صفوف حزبها نفسه.
عُرفت بلقب "المحبة للاستفزاز" بسبب مواقفها المتطرفة تجاه قضايا مثل اللاجئين والهجرة، حيث ترى أن ألمانيا أصبحت "ملاذًا آمنًا للمجرمين الأجانب".
استغلت أزمة اللاجئين، العام 2015، لتعزيز خطاباتها المعادية للأجانب، مما أكسبها شعبية داخل الحزب.
مؤخرًا، ظهرت فايدل في صدارة الأنباء بعد أن رشحها حزبها لمنصب المستشارة الألمانية، في وقت حساس تعيش فيه ألمانيا أزمة سياسية مع وجود ائتلاف حكومي هزيل.
رغم ذلك، يبدو من المستبعد أن يتم قبولها في أي تحالف حكومي مع الأحزاب التقليدية، حتى لو حقق حزبها نتائج قوية في الانتخابات المقبلة.
فايدل التي تبلغ من العمر 45 عامًا، لها خلفية أكاديمية مميزة، حيث درست الاقتصاد، وعاشت في الصين قبل أن تنضم لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في 2013.
وتعتبر نفسها معجبة بكل من مارغريت تاتشر، ودونالد ترامب، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تطبيق أفكار اقتصادية ليبرالية راديكالية مشابهة.
من ناحية أخرى، تشكل حياتها الشخصية تناقضًا مع بعض مواقف حزبها، حيث إنها مثلية متزوجة من امرأة، ولديهما طفلان بالتبني، وهو أمر يتعارض مع نظرة الحزب للأسرة التقليدية.