خيّم النشاط وانضباط الحركة على مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت، خلال الساعات الأخيرة التي تلت حادثة ضرب إسرئيل للضاحية الجنوبية في قلب العاصمة، على عكس ما كان متوقعًا، بارتباك الحركة بعد تنفيذ تل أبيب لهذه العملية.

وأرجع متابعون هذا، إلى زوال رهبة أن يكون تنفيذ الرد الإسرائيلي على عملية "مجدل شمس" بقصف المطار أو تهديده، ما جعل حركة المسافرين طبيعية إلى حد ما مقارنة بالأيام الأخيرة التي شهدت تأجيل وإلغاء شركات طيران للعديد من رحلاتها، في وقت يراهن فيه لبنان على الموسم الصيفي لتنشيط حركة السياحة بما يعكس فوائد للعاملين في هذا المجال، والذين تأثروا، بشكل واضح، على المستوى الاقتصادي

وكانت مصادر في شركة طيران الشرق الأوسط، قد أكدت لـ"إرم نيوز"، أن جزءًا كبيرًا من توقف الرحلات أو تأجيلها كان لأسباب تجارية، في حين أنه تم دمج أكثر من رحلتين لبلد واحد بالموعد نفسه، بعد تغيير شامل لجداول ومواعيد السفر والوصول.