لا يطيل الغيبة حتى يعود ببراهينه التي ليس لها من اسمها نصيب ، البرهان يقدم من جديد على محاولة تكسبه شيئا من الشرعية أمام المجتمع الدولي بالتزامن مع وضع اسمه وقواته في قائمة العار .

بدون أي حجة أو برهان.. اليوم يأتي البرهان بخطوة جديدة اسمها لجنة ملاحقة الداعمين للدعم السريع، هدفها الرئيس ملاحقة الأطراف الخارجية ودول يتهمها البرهان بدعم قوات الدعم السريع .

تحرك رأى فيه محللون خطوة استباقية لرجل تلاحقه تهم بارتكاب انتهاكات ترقى الى جرائم حرب وثقتها المقاطع والصور والشهادات حول قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث ، كما هي خطوة يهدف من خلالها البرهان إلى إلهاء المجتمع الدولية في مسعى لتصدير ازماته الداخلية للخارج بشكل بات مكشوفا للجميع كما رأى مراقبون .

كما يرى مراقبون أن هذه اللجنة تشكل محاولة للهروب إلى الامام من قبل البرهان الذي تتلقى قواته ضربات موجعة في الفاشر ، ما اجبره على هذا التحرك الذي لم يلق منذ الإعلان عنه اي دعم حتى من حلفائه، كما لم يجد اي صدى حتى داخل معسكره تحرك ولد ميتا كباقي تحركات البرهان و يأتي على وقع الفشل الذريع لقواته في أغلب الجبهات، شبيه بتحرك سابق بعدما اتهم الإمارات أمام مجلس الأمن بدعم قوات الدعم السريع ، وعاد بخفي حنين، فلم يكن للبرهان من اسمه نصيب بعد أن قدم اتهامات بدون أدلة، رأى فيها المجتمع الدولي مجرد ترهات تخرج من رجل مأزوم، يحاول مواجهة الأزمات بتوجيه الاتهامات .