هذا الرجل الشغوف بغزو الفضاء يبدو أنه منشغل بسبر أغوار فضاء آخر.. فضاء لا يحتاج لمركبة متطورة ومنصة إطلاق، ولكنه قد يكون أكثر تعقيدًا تارة، وتارة أخرى قد يكون الوصول إلى أحد كواكبه أصعب من الوصول إلى المريخ.

باختصار هذا ما حدث مع إيلون ماسك، حيث كشف تقرير لـ"وول ستريت جورنال" علاقات الملياردير الأمريكي مع 4 من موظفات شركته سبيس إكس.

والبداية مع المتدربة التي استطاعت، أثناء فترة دراستها في 2010، التواصل مع ماسك الذي رتب موعدًا غراميًا انتهى بعلاقة جنسية استطاعت من خلالها امتلاك قلب "ماسك" حتى انتهاء العلاقة، لكن "ماسك" عاود الاتصال بها، في 2017، وعيَّنها بوظيفة دائمة بفريقه التنفيذي، وحاول أن يعيد العلاقة بها لكنها رفضت ذلك، بحسب أقوالها.

وأما غرام ماسك الثاني، فتكشف سرَّه عبر تقرير لبزنس إنسايدر، العام 2022، عندما أخبرت إحدى المضيفات شركة "سبيس إكس" أن مديرها التنفيذي إيلون ماسك حاول التحرش بها، وزعمت المضيفة التي عملت لمدة سنة في شركة ماسك بموجب عقد، أن الأخير تعرَّى أمامها، وطلب ممارسة الجنس مقابل إهدائها حصانًا، وانتهى الأمر بدفع مبلغ 250 ألف دولار مقابل إغلاق القضية.

وفي قصة المرأة الثالثة تتكشف حقيقة الرجل الذي يريد امتلاك كل ما يرغب، حيث كشفت إحدى موظفات "سبيس إكس"، في 2013، أن ماسك كان يتحرش بها مرارًا، وكان يقول لها إنه يرغب أن ينجب منها، وادّعت الموظفة السابقة، أن عدم تجاوبها مع ماسك تسبب بخروجها من الشركة.

ويبدو أن، العام 2014، حمل جديدًا لماسك، حيث كان على علاقة جنسية مع امراة رغم أنه كان وقتها متزوجًا من "رايلي". علاقة غرامية رأت فيها الموظفة في "سبيس إكس" بأنها أشبه بالحلم عندما دعاها ماسك إلى قصره في بيل إير في لوس أنجليس، وأقام معها علاقة جنسية سارعت في التباهي بها وسرد تفاصيلها لجميع أصدقائها.

أسرار جعلت مهندسين سابقين في "سبيس إكس" يتهمون ماسك الشغوف بمعاملة النساء مثل"سلعة جنسية".