logo
يحيى السنوار
فيديو

4 أسئلة تحدد ملامح المرحلة المقبلة.. ماذا بعد السنوار؟

18 أكتوبر 2024، 10:25 ص

مرحلة بحسابات وتقييمات جديدة تواجه المسؤولين الإسرائيليين، بعدما انتهى وقت التصريحات والخطابات التي كثُر فيها الحديث عن تفاصيل قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس غزة يحيى السنوار، وقلة الكلام عن مصير الرهائن وملامح الأيام القادمة..

صحيفة "هآرتس" العبرية، طرحت 4 أسئلة قالت إنها لا تزال دون إجابة حتى الآن..

الأول: لم يكن فقط حول هوية الرئيس الجديد للحركة، إنما حول قدرته على الوصول إلى جميع الرهائن واتخاذ القرار بشأن إعادتهم، أم أنه سيرغب في "القتال حتى الموت".. وبحسب الصحيفة فإن العديد من كبار أعضاء حماس ينظرون إلى أنفسهم كخلفاء محتملين لسنوار، وقد أعطوا بالفعل إشارات على أنهم سيتبنون خطًا لا هوادة فيه في محاولة لتعزيز مكانتهم داخل الحركة.

أما السؤال الثاني، فقد طُرح بشيء من القلق حول مكان الرهائن الحالي، خاصة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت سابقا أنه السنوار كان يحيط نفسه بعشرات الرهائن كدروع بشرية، لكن ما حدث البارحة يؤكد عدم صحة الفرضية التي دحضها أيضًا إعلان الجيش بالقول إن لا أثر للرهائن في المبنى حيث عثر على السنوار، ما دفع البعض بحسب الصحيفة إلى الاعتقاد بأنه من المحتمل أن تسعى حماس للانتقام للسنوار بإيذاء الرهائن..  

وفي السؤال الثالث، تجاوزت إشارات الاستفهام حدود غزة، وجاء حول حسابات الحرب الإقليمية، ففي كل مرة كانت فيها إسرائيل تتعرض لانتقادات على المستوى الدولي بشأن صفقة الرهائن كانت تضع السنوار حجة، لترى الصحيفة أن مقتل السنوار واغتيال حسن نصر الله قد يدفع إيران وحزب الله وحماس إلى إنهاء القتال.

 وهنا فرض السؤال الرابع نفسه حول مرونة إسرائيل فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وإظهار المرونة أيضًا في مواقفها التفاوضية لإكمال صفقة الرهائن، حيث من المحتمل وفقا لهآرتس بأن يسمح استقرار ائتلاف نتنياهو بإضافة حزب اليمين المتحد بزعامة جدعون ساعر لنتنياهو بملاحقة خط سياسي أكثر مرونة لتأمين إطلاق سراح الرهائن..

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC