سؤال أجابت عليه أبحاث جديدة نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" عن مجموعة من الاستشاريين وأكدت أنو هي التغييرات بتصيب الدماغ أول شي.

فبتبلش من القشرة الدماغية أو المادة الرمادية التي بتمر بحالة "إعادة تموضع" بعد ما يصير الرجل "أب" خلال الشهور الأربعة التي تلي الولادة، وإعادة تموضع هالمادة بيعطيهن القدرة على التلاؤم مع المتطلبات والضغوط الجديدة التي صارت بالحياة لأنو المادة الرمادية بتعلب دور بالأداء التنفيذي فيما يتلعق بالذاكرة التفكير، حل المشكلات.

وطبعا ما فينا ننسى ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين "هرمون الحب " وهالشي الي بيخلي أبهاتنا يصبروا علينا حتى لو عملنالن مشاكل.

انخفاض هرمون التستوستيرن الي بيخليهن مركزين أكتر على الأسرة الي بتصير من أولوياتن على عكس الرجال الي بعد ما صاروا آباء.

وانخفاض هرومون الكورتيزول أو هرمون التوتر.

بس مع هيك في حالات يتعرض فيها كثير من الآباء للاكتئاب، بسبب هالتغيرات الي بتحدث بدماغن طبعا إلى جانب شعورن بالمسؤولية والضغوط الكبيرة التي بيتعرضوا إلها.. ولهيك كل هالتغييرات والتبدلات الي بتحدث بالهرمونات والدماغ خلت كثير من الأشخاص يقولوا أنو "ولادة الطفل هي ولادة الأب".