أثارت مكالمة غريبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس جدلاً واسعاً، حيث تزايدت التساؤلات بشأن صحة بايدن ومدى صدقية المكالمة..

بعض الخصوم الجمهوريين اعتبروا المكالمة "مسجلة" أو "معالجة بالذكاء الاصطناعي"، ما أثار موجة من الشكوك حول الرئيس الطاعن في السن.

التساؤلات تفاقمت عندما نطقت هاريس بكلمة "تسجيل" خلال حديثها، ثم صححت نفسها، وقالت "اتصال" فقط، في مكالمة بدا فيها صوت بايدن، الذي أعلن انسحابه بشكل مفاجئ، أجش وهو يقول لهاريس "أنا أراقبك يا صغيرتي".

بايدن لم يظهر علناً منذ إعلانه انسحابه، وكان آخر ظهور له في قاعدة جوية بولاية ديلاوير بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد-19 منذ حوالي أسبوع.

الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تساءل البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما إذا كانت المحادثة لم تكن سوى "صوت مسجل مسبقاً" أو حتى "ذكاء اصطناعي"..

وتعززت هذه الشكوك من خلال تصريحات منتقدة للغة جسد مديرة حملة بايدن، جولي شافيز رودريغيز، التي بدت متوترة خلال التي بدت متوترة خلال الاجتماع؛ مما زاد التكهنات بأن المكالمة لم تكن حقيقية.

وسط هذه الفوضى، يظل السؤال الكبير: هل يعاني بايدن من مشاكل صحية خطيرة؟

فعدم ظهور الرئيس في العلن منذ إعلان انسحابه، أثار تساؤلات بشأن قدرته على إدارة شؤون البلاد، وأثر ذلك على الانتخابات المقبلة، وطالبت عضو الكونغرس لورين بويبرت بضرورة "إثبات حياة بايدن"، معتبرة عدم ظهوره أمام الكاميرات أمراً غير مقبول.