رئيسة وزراء إيطاليا: على أوروبا الدفاع عن نفسها حال اندلاع حرب تجارية مع أميركا
اشتباكات تلتها قرارات، ساعات توتر شهدتها الحدود السورية اللبنانية، إطلاق نار أدى لإصابات ومن قبل هذا عمليات اعتقال.. فما القصة؟
على مدار يومين غاب الهدوء عن الحدود اللبنانية السورية، والقصة بدأت منذ استهداف الجيش اللبناني مجموعة سورية مسلحة حاولت عبور الحدود وأطلقت النار على عناصر من الجيش اللبناني وأصابت 4 منهم.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين سوريين مهربين اشتبكوا مع قوات الجيش اللبناني قرب بلدة سرغايا بريف دمشق عند الحدود السورية اللبنانية، في محاولة منهم لتهريب السلاح الثقيل عبر منافذ غير شرعية من سوريا إلى لبنان، يحدث هذا استغلالًا من هذه الجماعات للفوضى التي تعيشها سوريا، لا سيما مع تزايد انتشار الأسلحة بأسعار منخفضة في السوق السورية بعد سقوط النظام، إذ إن ما جرى لم يكن اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والجيش اللبناني وفق ما أُشيع، وهذا ما أكدته مصادر رسمية لبنانية.
أوقف الأمن اللبناني اثنين من مجموعة المهربين هذه للتحقيق معهما، ليطلق سراحهما بعد ساعات بقرار قضائي.
بعد هذا تلقى الأمن اللبناني تبليغًا من معبر جديدة يابوس، بوضع الأمن العام السوري شروطًا جديدة لدخول اللبنانيين إلى الأراضي السورية، وبأن لا يحق لأحدهم الدخول دون إقامة سورية، في وقت أكد فيه وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أن هذا القرار مؤقت وتدبير ظرفي ليس إلا.
