مع اقتراب وصول طائرات "إف 16" التي وعدت بها دول الناتو أوكرانيا بعد فشل الهجوم المقابل الأوكراني، في صيف 2023، على مدى أكثر من عام، والطيارون الأوكران يتدربون على هذه الطائرات التي قد تقوم بعدة أدوار أهمها تحييد الدفاعات الجوية الروسية، والتصدي للطائرات والمسيرات والصواريخ الروسية، وقد تقوم باستهداف السفن الروسية بالبحر الأسود لفرض حظر اقتصادي على الصادرات الروسية في البحر الأسود..
ولكن هل ستغير هذه الطائرات مسار هذه الحرب؟
هناك عدة عوامل تجعل تأثير هذه الطائرات محدودًا، أهمها قلة عدد هذه الطائرات أمام الأعداد الكبيرة من الطائرات الروسية.
طائرات "إف 16" من الجيل الرابع، وروسيا تمتلك طائرة السوخوي 57 من الجيل الخامس..
وعامل آخر هو كفاءة الطيارين الأوكران الذين تحولوا من الطائرات الروسية إلى الطائرات الأمريكية.. كل ذلك يجعل "إف 16" لا تتمكن من تغيير مسار الحرب بشكل جذري وإنما بشكل محدود.