مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
بعد الإعلان عن خطة جديدة لقطاع غزة، الذي لم ينفض عن نفسه بعد غبار الحرب وأوجاع الأيام الماضية، انتقادات لاذعة تعصف بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي رسم فيها مستقبلًا لغزة لا مكان فيها لشعبها وأبنائها.
خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب بشكل صريح وواضح إن خطته تتضمن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" عبر خطة تنموية ضخمة بشرط ألا يعود الفلسطينيون إليه أبدًا..
لكن كلام ترامب قوبل بتصريح ناري من السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي قال فيه " ترامب فقد عقله تمامًا سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود.. هذه مزحة رديئة".
ولأن المواقف الرافضة والانتقادات جاءت من الأمريكيين أنفسهم فقد رأى عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس، أن تلك التصريحات متهورة.
وأشار إلى أن ترامب وصهره جاريد كوشنر يريدان تحويل غزة إلى "مكان للمنتجعات"، ليعلق السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن قائلا "إن ترامب اتخذ نهج التطهير العرقي تحت مسميات أخرى بعد أن أعلن بأن سياساته تتلخص في تهجير مليوني فلسطيني قسرا من غزة".
وشدد رئيس وزراء أستراليا أنطوني ألبانير على أنّ موقف بلاده لم يتغير مشددًا على التمسك بحل الدولتين..
"إن موقف ترامب سيكون كفيلًا بإشعال المنطقة"، هذا ما قاله القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري واصفًا تصريحات الرئيس الأمريكي بالسخيفة والعبثية..
ومن جهتها، أكدت المملكة العربية السعودية أنّ موقفها من قيام الدولة الفلسطينية موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية..
ومع كل تلك المواقف الرافضة والانتقادات، لا يتوقف ترامب منذ توليه السلطة عن التلويح بتصريحاته الصادمة وأحلامه الكثيرة التي لا يراها سكان غزة إلا كالكابوس.
