وزير الخارجية الفرنسي: روبيو أبلغ الوزراء الأوروبيين أمس أنه يريد سلامًا دائمًا لأوكرانيا
في تصعيد جديد يعكس توتراً متزايداً بين الجزائر وفرنسا، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية استدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج على ما وصفته بالمعاملة المهينة التي يتعرض لها المواطنون الجزائريون في مطارات بباريس.
البيان الرسمي الجزائري تحدث عن شكاوى متطابقة من مواطنين جزائريين حول معاملة وصفت بالاستفزازية والتمييزية من قبل شرطة الحدود الفرنسية.
هذا التطور دفع كاتب الدولة الجزائري المكلف بالجالية، سفيان شايب، للتأكيد على رفض الجزائر القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها، معتبراً تلك التصرفات غير مقبولة بتاتا.
الجزائر طالبت باريس باتخاذ خطوات عاجلة لوضع حد لهذه الممارسات، مشيرة إلى أنها لا تسيء فقط للعلاقات بين البلدين، بل لسمعة فرنسا نفسها.
وفيما تتواصل فصول التوتر، يبقى السؤال: هل هذا التصعيد بداية لأزمة دبلوماسية أعمق بين البلدين، أم أنها عاصفة عابرة ستنتهي باعتذار رسمي؟