تأخر رد طهران وميليشيا حزب الله على تل أبيب.. أكثر من 18 يوما مرت على عمليتي اغتيال شكر وهنية.. وما زالت التصريحات تراوح مكانها وبات الترقب للانتقام المنتظر يأخذ طابع الفتور.

في الأيام الماضية بدأت التصريحات الإيرانية تلمح إلى تأجيل للهجوم المحتمل عبر ربطه بما ستؤول إليه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
تصريحات تبعتها أحداث مهمة على الأرض تشي بتأجل طهران لمخططها الانتقامي أو حتى إلغائه... حيث نقلت صحيفة نيويورك تايمز على لسان 5 مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم معلومات استخبارية تقول إن إيران وميليشيا حزب الله خفضتا مستوى التأهب في وحدات الصواريخ والقذائف الخاصة بهما، تطور يأتي بعد رفع حالة التأهب القصوى عقب عمليتي الاغتيال تسبب بإلغاء رحلات جوية وإصدار تحذيرات دولية من السفر إلى لبنان وإسرائيل وإيران.

ونقل موقع آكسيوس على لسان مسؤول بالمخابرات الإسرائيلية، أنه يعتقد أن الإيرانيين يريدون أن يروا كيف ستتطور محادثات غزة قبل المضي قدماً في أي هجوم محتمل.

تصريحات ومؤشرات تدعم سلوكا إيرانيا بات يكشف عن أمله بأن تتجنب طهران التصعيد، عبر التوصل لاتفاق بشأن غزة، قد ترى فيه إيران إنجازا يجنبها حرج الرد الانتقامي ضد إسرائيل.