"نزولا عند رغبة الأحزاب والمنظمات والشباب الداعم لنا، ها أنا أعلن ترشحي لولاية ثانية"، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يخوض من جديد سباق الانتخابات، فلنتعرف على أبرز الأسماء التي تضمها قائمة المرشحين معه.

أضعف شعبية وأقل حظوظا، هذا ما يسربه الشارع الجزائري حول أبرز الأسماء المرشحة مع تبون، الذي يعتبر الأوفر حظًّا للظفر بولاية رئاسية ثانية.

حساني، أو مرشح الإخوان عبد العالي حساني الشريف، المهندس الذي دخل غمار السياسة، وتمكن من الحصول على توقيعات ما لا يقل عن 50 ألف مواطن و 600 منتخب في 29 ولاية، يتبع لحركة مجتمع السلم وهي أكبر الأحزاب السياسية الإسلامية في الجزائر، لكنه يواجه تحديات من طرف الكتلة المعارضة له التي يقودها عبد الرزاق مقري على رأس ذات الحركة.

الوزير السابق والأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، قرر خوض الانتخابات بعدما أعلنت 7 أحزاب سياسية جزائرية ترشيحه، وهو سياسي انتُخب عضوا في البرلمان عام 2012، وعُرف بتأييده للرئيس بوتفليقة، تم تعيينه ككاتب في الشؤون الخارجية، لكن تاريخه الحكومي لم يطل حيث غادر منصبه عام 2013، ولم يتقلد بعد ذلك أي مناصب في الدولة.

وقبل الانتقال للعنصر النسائي، فإن أصغر المرشحين حاضر في الانتخابات الجزائرية، حيث قدمت جبهة القوى الاشتراكية، مرشحها يوسف أوشيش، الذي يعد أصغر مرشح بعمر 42 عاما، عمل صحفيا وملحقا نيابيا، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، انتُخب رئيسا للمجلس الشعبي الولائي، ومكّنه ذلك ليتنافس سنة 2021، على عضوية انتخابات مجلس الأمة الجزائرية، ليصبح عضوا بالغرفة العليا عن ولاية تيزي وزو.

أما بالنسبة للمرشحات النساء، فنبدأ بلويزة حنون، إذ تعود زعيمة حزب العمال إلى المنافسة للمرة الرابعة، وهي من اليساريين، ترشحت في 3 انتخابات رئاسية سابقة في الأعوام 2004، و2009، و2014، قبل أن يُزج بها في السجن لمدة 9 أشهر إبان الحراك الشعبي في عام 2019، لتصدر المحكمة براءتها عام 2021 من تهمة "التآمر على الجيش وسلطة الدولة".

امرأة أخرى في الانتخابات، هي سيدة الأعمال سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية التي تترشح للمرة الأولى، وبرز اسمها في سبتمبر/ أيلول 2023 عندما نددت في رسالة إلى الرئيس تبون بالعقبات التي يواجهها رواد الأعمال، ولاقى طلبها ردًّا إيجابيًّا آنذاك، وفق إعلام جزائري محلي. فهل من مفاجآت قد تحملها انتخابات السابع من أيلول المقبل؟