الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق نحو 90 قذيفة من جنوبي لبنان

logo
غزة
فيديو

بعد عام من الدمار.. متى تتوقف حرب الإبادة في غزة؟

07 أكتوبر 2024، 5:06 م

مر عام على الحرب في غزة. ولا صوت يعلو على أصوات القذائف وأزيز الطائرات الحربية.

حصيلة إنسانية ثقيلة: نزوح وتشرد وانتشار للأمراض. ورائحة الموت أصبحت تزكم الأنوف.

عداد القتلى لا يتوقف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدير ظهره لكل جهود الهدنة. فلا إدارة بايدن أقنعته ولا المبادرات الأوروبية والإقليمية غيرت رأيه.

وحال لسان الغزيين يقول: كفى من الحرب.. نريد العودة إلى بيوتنا.

متى تتوقف حرب الإبادة في غزة؟ لا ضوء يظهر في نهاية النفق.

ضربات على تل أبيب في ذكرى الحرب الأولى. "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة الفلسطينية، أعلنت في بيان، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية من نوع "إم 90"، ما أدى إلى إصابات.

وأوضحت "حماس" في بيان أن القصف يأتي ضمن "معركة الاستنزاف المستمرة" و"رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا"، بحسب تعبيرها.

خالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج، قال إن الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أعاد إسرائيل إلى "نقطة الصفر" وهدد وجودها.

مشعل أوضح أن هجوم "طوفان الأقصى" يمثل مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل، حيث إن مكاسبه لها تأثير استراتيجي عميق على مجريات الأحداث.

لكن ماذا استفاد الغزيون على أرض الواقع؟ حمام الدم مستمر.

إسرائيل استغلت الحرب في غزة لتعزيز قبضتها على الضفة الغربية والقدس، حيث شهدت المنطقة زيادة في الأنشطة الاستيطانية وتطبيق إجراءات قمعية ضد الفلسطينيين. منذ بداية الهجوم في أكتوبر، قُتل أكثر من 740 فلسطينيًا في الضفة الغربية، مع توسيع أنشطة الاستيطان بشكل ملحوظ.

مصادر فلسطينية تتحدث عن 182 مخططًا استيطانيًا تم طرحها منذ أكتوبر الماضي، تمخض عنها 23,267 وحدة استيطانية. كما تم تنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق في الضفة، مما أثر سلبًا على حياة الفلسطينيين.

فأين المجتمع الدولي من كل هذا؟ دعوات بكل أرجاء العالم لوقف الحرب. وغضب أمريكي لا أثر له على سياسة نتنياهو، الذي يستمر في سياسة فرض الأمر الواقع.

الكاتب نيكولاس كريستوف قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن كان يسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولكنه فشل في توظيف نفوذ الولايات المتحدة بفاعلية لإلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف التصعيد في المنطقة.

وقال كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن أصبح بذلك سببًا في تأجيج الحرب، إذ إنه واصل تزويد إسرائيل بالأسلحة التي استخدمتها في الهجوم على غزة ولبنان، والتي قد تستخدمها في حرب مع إيران.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC