انتهت حلول الأرض بالنسبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووصلت لأن يسترسل بالدعاء على الفلسطينيين.

"يا رب أرسل عليهم قملًا واجعلهم يهرشون"، هكذا كان جوابه بعد سؤال طُرح عليه خلال مقابلة تلفزيونية عن إدخال شاحنات الوقود إلى غزة لتشغيل مضخات المياه حتى تلبي حاجات سكان غزة. لكن من الواضح أن بن غفير كان قد شرب التطرف صغيرًا .. حتى بايدن الداعم الأول لإسرائيل لم يسلم من تصريحاته التي قال فيها إن على بايدن أنْ يعلم أنَّ إسرائيل ليست جزءا من الولايات المتحدة ولا حتى نجمة بعلمها.

من جانب آخر فهو لم يتقبل رأي الشعب؛ فانتقد وانزعج من صفقة تبادل الأسرى واعتبرها كارثة على تل أبيب، كما هاجم الوزراء واعتبرهم يجرُّون الحكومة لمنطقة سيئة بالوقت الذي كان يفكر فيه بطرح مشروع للشروع بإعدام الأسرى الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين.. هذا المشروع الذي قوبل بعاصفة من الانتقادات اللاذعة في جلسة الكنيست التي تحولت إلى جلسة لتبادل الاتهامات، حيث اعتبر الأهالي أن منطق بن غفير أعوج، وقالوا له: "ما تقوم به سيرك على دماء ذوينا".