بعد عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بدأت التساؤلات حول اسم خليفته تطفو على سطح المشهد، فمن هم أبرز القيادات المرشحة ؟

قبل البدء بطرح الأسماء وفرص وصولها إلى منصب رئيس المكتب السياسي، لابد من الإشارة إلى أن الوضع بالغ التعقيد الذي تمر به الحركة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة قد يفرض على الحركة تكليف خليفة مؤقت لهنية من القيادات البارزة فيها دون اللجوء إلى انتخابات داخلية في صفوف قواعدها كما كان المعتاد، لذلك فإن أبرز الأسماء المطروحة هو " موسى أبو مرزوق "

أول رئيس مكتب سياسي لحماس حيث شغل المنصب لأربع سنوات منذ 1992، أكثر الشخصيات المقربة من هنية، ويشغل حاليا منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي، وهو القيادي الوحيد في إطار الهيكل القيادي للحركة في الخارج ممن ينحدرون من قطاع غزة.

ثانيا يأتي اسم خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج والشخص الثاني الذي تولى منصب رئاسة المكتب السياسي بعد موسى أبو مرزوق، ولا يخفى عن أحد العلاقات الواسعة التي صنعها مشعل في الدول التي تقيم علاقات مع الحركة، إلا أنه لا يحظى بالترحيب من إيران، لارتباط اسمه بمحاولة دفع الحركة بعيدا عن التحالف معها، إلى جانب أن إقامته خارج قطاع غزة أفقدته الاتصال بالقيادات صاحبة الثقل في الجناح العسكري لحماس ..

ثالثا وأخيرًا .. يحيى السنوار الذي يشغل منصب رئيس الحركة في القطاع وهو اليوم الشخصة الأقوى والأكثر تأثيرًا بحكم جمعه ما بين مصادر القوة السياسية والعسكرية في التنظيم، لكن وضع إسرائيل لاسمه في قائمة المطلوبين قد يحول دون توليه لأي مناصب إلى جانب صعوبة الاتصال والتواصل معه ..