صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
الحرب العالمية الثالثة قد تبدأ من هنا، من الجسر الحدودي بين حصنين من العصور الوسطى في مدينة ناطقة باللغة الروسية على مشارف إستونيا.. من مدينة نارفا.
هذا ما قاله موقع بوليتيكو الأمريكي في مقال تحدث عن وجود استفزازات روسية المصدر في مدينة نارفا، تشمل التدخل في الملاحة عبر الأقمار الصناعية، اختطاف العوامات، مسيرات المراقبة وغيرها من التصرفات التي زعم الموقع أنّ موسكو تكثر منها بهدف استفزاز الدولة الحدودية في ظل مخاوف متنامية من أن يعيد الكرملين ذات السيناريو الذي اتبعه في أوكرانيا، ويحاول الاستيلاء على شرق إستونيا، مع عدد سكانها الكبير من الروس العرقيين، ثم يستفز "الناتو" لشن حرب عالمية ردًا على ذلك.
وبالمقابل يرى الموقع أن عدم الرد أو فشله من قبل الناتو سيظهر أن بند الدفاع المشترك في المادة 5 من ميثاق الحلف لا معنى له، حيث تعد نارفا أكبر مدينة ناطقة بالروسية في الاتحاد الأوروبي، وتقع على الحافة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإشارة عام 2022 إلى أن نارفا هي تاريخيا جزء من روسيا.
