منظمة الصحة العالمية تعتبر زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى وتطلب تمويلا عاجلا

logo
اشتباكات في الساحل السوري
فيديو

الاشتباكات الأعنف منذ سقوط الأسد.. تفاصيل "الليلة الدامية" في الساحل (فيديو إرم)

07 مارس 2025، 2:12 م

لم يعد الساحل السوري  مهددًا بالانفجار، بعدما انفجرت في مدنه وأريافه شرارة الحرب في ليلة هي الأعنف منذ سقوط النظام في سوريا قبل أشهر، حيث احتدمت المعارك بين فلول لنظام الأسد قيل إنهم يتبعون لقوات سهيل الحسن، أحد أشهر الأسماء في جيش الأسد سابقًا، وبين قوات الأمن العام السوري، التي طوقت مداخل المدن الساحلية وأعلنت حالة الطوارئ فيها عقب مقتل وإصابة العشرات من قواتها إثر الاشتباكات والكمائن.

القصة بدأت باعتداءات نفذها مسلحون في الساحل ضد حواجز أمنية لقوات الأمن العام السوري وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وبعد أيام فقط من تشكيل ما يُعرف بالمجلس العسكري لتحرير سوريا في الساحل السوري بقيادة العميد السابق في قوات "الفرقة الرابعة" بجيش الأسد غياث دلا، الذي تم تداول بعض من القرارات الممهورة بتوقيعه على وسائل التواصل خلال الساعات الدامية التي شهدها الساحل السوري.

أخبار ذات علاقة

غياث دلا.. عميد "فلول الأسد" في الساحل السوري

طائرات مروحية ومسيرات من طراز شاهين، استخدمتها قوات الأمن ضد المسلحين الذين يتخذون من جبال الساحل السوري وأرياف محافظاته مكانًا لهم، فهل يتلقى المسلحون دعمًا خفيًا من أطراف معينة؟

قبل أيام من هذه الليلة الدامية، نشرت وكالة مهر الإيرانية بيانًا أعلنت فيه إنشاء ما أسمته "المقاومة الإسلامية في سوريا" لمواجهة تحديات التقسيم في البلاد، والتفت الناشطون على وسائل التواصل لشعار هذه القوة العسكرية، حيث رصدوا التشابه النسبي بين شعاره وشعارات الميليشيات العراقية التي تدعمها إيران، أو حتى مع شعار حزب الله اللبناني، ما قد يفتح باب الاحتمالات حول مساعدات إيرانية تصل بطريقة ما إلى مقاتلي جيش الأسد سابقًا.

أخبار ذات علاقة

حقائق وأرقام.. هل الساحل السوري معقل نظام الأسد؟

ومع استمرار تدفق الأرتال العسكرية من قبل قوات الأمن العام السورية إلى محافظتي طرطوس واللاذقية ومدينة بانبياس في الساحل السوري، يسود الغموض مستقبل الأيام القادمة، في ظل انعدام واضح لعدد هؤلاء المسلحين وقدراتهم العسكرية، وأماكن تواجدهم بالضبط.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات