مبنى مديرية أمن الإسماعيلية بمصر يتحول إلى كتلة من اللهب، بعد اندلاع حريق ضخم، أدى إلى تدمير جزء كبير منه.

النيران استعرت في جميع أجزاء المبنى خلال ساعات الصباح الأولى، إلا أن رجال الإطفاء نجحوا بالسيطرة عليها والمساعدة في إنقاذ الضحايا، بينما تم رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية كافة.

وبعد دخول الحريق مرحلة التبريد، كشف بعض الخبراء الأسباب المحتملة التي قد تكون وراء سرعة اشتعال المبنى، وأهمها أنه يقع في مَنطقة خالية من المباني ولا تحيط به أي مبانٍ أخرى، وقد يكون وجود بعض الرياح في ساعات الصباح الأولى، لعب الدور الأكبر في سرعة اشتعاله وامتداد النيران إلى بقية أجزائه.

وفي حصيلة أولية، قدمت سيارات الإسعاف خدماتها لـ12 مصابًا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتا حروق، بينما خرج 7 مصابين بعد تلقي العلاج وتحسن حالتهم الصحية، وفق ما أفادت جهات رسمية مصرية.