أول امرأة تشارك ميدانيا بالحروب العربية في العصر الحديث، ابتسامات محمد عبد الله، القوات المسلحة المصرية تنعي اسما كان سابقة على مستوى تجنيد الإناث في الجيش، فابتسامات كانت حقا أول امرأة تنضم للجيش المصري برتبة ضابط، قبل أن تفارق الحياة عن عمر 97 عاما.

ولدت عام 1927 لأب مصري وأم سودانية، حملت السلاح ميدانيا و تطوعت في الجيش بخدمة التمريض وفقا للمجلس القومي للمرأة بمصر، شاركت بحرب 1948 وحصلت آنذاك على رتبة ملازم أول، كانت أول امرأة تنال وسام الجدارة والاستحقاق من آخر ملوك مصر الملك فاروق، الذي منحها ساعته الذهبية كهدية تاريخية .

شدها إعلان وهي في العشرينات لحاجة القوات المسلحة المصرية لمتطوعات في مجال الخدمات الطبية، فقررت دخول عالم التمريض من خلال الهلال الأحمر المصري، درست التمريض هناك قبل أن تتقدم بطلب الانضمام للجيش، وكان لها ما أرادت وقد اُختيرت بجانب 20 فتاة للعمل طبيا في الحرب، برتبة ملازم أول، لتكون أول امرأة تنال هذا الشرف في مصر بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث ساعدها اسمها بأن تكون الأولى في هذا نظراً للترتيب الأبجدي للأسماء.