زيلنسكي: نحتاج إلى قرارات جديدة وضغط أكبر على موسكو ويجب أن تتوقف هذه الحرب
هل تشعل قمة ترامب ونتنياهو الشرق الأوسط؟ أم أنها مجرد مناورة سياسية لن تُنفذ؟.. وسط أجواء سياسية متوترة.. عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طرح خلاله خطةً وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود على القضية الفلسطينية.. خطةٌ تقضي بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين بلا عودة.
تصريحات ترامب لم تكن مجرد اقتراح عابر، بل جاءت في سياق محاولات متكررة لإعادة رسم خرائط المنطقة، حيث أكد أكثر من مرة أن الأردن ومصر "يجب" أن يقبلا باستقبال أعداد من سكان غزة على أراضيهم.. وكأن مصير الفلسطينيين يُحسم في اجتماعات مغلقة.
الأردن أعلنها صراحة حول فكرة نقل الفلسطينين من غزة.. "لن نسمح بتهجير الفلسطينيين إلينا، مهما كان الظرف، أما القاهرة، فموقفها لم يكن أقل وضوحا، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد رفضه القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، بل ذهب أبعد من ذلك، قائلاً: "إذا لزم الأمر.. سنطلب من الملايين في مصر الخروج إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم القاطع لهذه الخطة!"
دبلوماسية طارئة.. اجتماعات سرية.. تحذيرات أوروبية.. مخاوف من أن تتحول هذه الخطة إلى واقع يفرض نفسه بقوة السلاح، ومع ذلك، تبقى الأسئلة الكبرى دون إجابة هل يمكن تنفيذ هذا المخطط فعلاً؟ وهل تُشعل قمة ترامب ونتنياهو شرارة حرب إقليمية؟ أم أن الغضب العربي والدولي سيُجهض المشروع قبل ولادته؟
