"الأخطر منذ الحرب الباردة".. 4 دول تقود انقلابا عالميا

العالم يواجه مرحلة من التوترات غير المسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مع وجود ثلاث ساحات رئيسية: الشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا، إذ تسعى دول معينة لقلب النظام الدولي. هذا ما كشف عنه تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
 
في الشرق الأوسط، تتجلى التوترات في الصراع بين إيران وحلفاء أمريكا. استخدمت إيران وسائل غير متكافئة عبر الجماعات المتحالفة معها، ما زاد من صعوبة التجارة الطبيعية، بحيث تم تحويل نحو 70% من حركة السفن بعيدًا عن البحر الأحمر، وأوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل، وفقًا لتقرير "سي إن إن".

أما في أوروبا، فتشير الحرب الروسية الأوكرانية إلى محاولة روسيا لقلب نظام الأمن الأوروبي الذي تقوده الولايات المتحدة. إذا نجحت روسيا، فقد يؤدي ذلك إلى تقويض الاستقرار الذي تأسس بعد عام 1945. يتوقع أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة طموحات روسيا الإمبراطورية في مناطق مثل جورجيا ومولدوفا، وربما دول البلطيق، بحسب نفس المصدر.

وإلى جانب الشرق الأوسط وأوروبا، تشهد آسيا تهديدات متزايدة، خاصة في شبه الجزيرة الكورية، حيث أصبحت الأوضاع أكثر تقلبًا منذ عام 1950. بعد فشل القمة بين ترامب وكيم، اعتمدت كوريا الشمالية سياسة عدوانية وأعلنت تحديث ترسانتها النووية. من جهة أخرى، تسعى الصين إلى تحدي الهيمنة الأمريكية من خلال الضغوط الاقتصادية والعسكرية، مع تزايد التوترات حول تايوان ومناطق أخرى مثل بحر الصين الجنوبي.