المتهم باكستاني، وترامب من بين المستهدفين أما مطبخ الخطة فهو في إيران.

باختصار هذا قاله ممثلو الادعاء الفيدراليون حول قضية رجل باكستاني يدعى "آصف ميرشانت"، ُوجهت إليه الاتهامات بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات سياسية على الأراضي الأمريكية.

وثائق المحكمة الفيدرالية في بروكلين لم تحدد أيًا من الأهداف المحتملة بعينها، لكن ذكر فيها أن "ميرشانت" سافر إلى نيويورك وبدأ بالبحث عن شخص يساعده لتنفيذ الخطة والتقى بقتلة محترفين كانوا في الحقيقة عملاء سريين تابعين لهيئات إنفاذ القانون، وذكرت الوثائق أنه دفع لهم مقدما مبلغ 5 آلاف دولار قبل أن يتم القبض عليه في ال17 من يوليو وإحباط المؤامرة التي خرجت تفاصيلها إلى العلن بعد أسابيع فقط من كشف مسؤولين أمريكيين أن حياة دونالد ترامب في خطر.

كما تمت الإشارة إلى أنّ المتهم يقيم في باكستان، وذُكر أن لديه زوجة أخرى في إيران، وقد سافر كثيرًا إلى إيران وسوريا والعراق خلال الفترات الأخيرة، وجاء في الدعوى الجنائية أيضًا أن المؤامرة كانت ربما بهدف الرد على قتل قاسم سليماني في بغداد عام 2020، وذكرت مصادر عدة أن اسم الرئيس دونالد ترامب طرح كهدف محتمل للمؤامرة.