الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وتم اعتراضها

logo
تعبيرية
فيديو

هل تلجأ إيران إلى "الورقة الأخيرة" ضد إسرائيل؟

08 أكتوبر 2024، 9:07 م

بعد تصاعد التوترات في المنطقة، باتت التساؤلات تزداد حول الخيار الأخير المتبقي لدى طهران، فبعد أن أثبتت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أن قوى الردع الخاصة بإيران وتنظيم "حزب الله" التقليدية، مثل الصواريخ الباليستية، أقل فاعلية مما كان متوقعًا، يبرز تساؤل مرعب.

هل تلجأ إيران إلى "الورقة الأخيرة" التي باتت في يدها ضد إسرائيل وهي خيار السلاح النووي لتأمين بقاء نظامها وردع أعدائها؟

على مدى الأشهر الماضية، تزايدت التكهنات بشأن نوايا إيران فيما يخص برنامجها النووي، فقد أعلن المسؤولون الإيرانيون، مرارًا، أن بلادهم جمعت معظم المعرفة اللازمة لتطوير سلاح نووي.

وبينما كان التعهد الذي قطعه المرشد الأعلى علي خامنئي بعدم امتلاك أسلحة الدمار الشامل صامدًا لعقدين من الزمن، إلا أن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت إيران ستعيد النظر في هذا التعهد.

وتشير التقارير وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن طهران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة المطلوبة لصنع قنبلة نووية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه خبراء أمريكيون أن إيران قد تتمكن من تحويل مخزونها الحالي إلى مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة النووية في غضون أسابيع قليلة.

ومع وجود ما يكفي من الوقود لصنع عدة أسلحة نووية، تبدو إيران أقرب من أي وقت مضى، لتحقيق هذا "الهدف المرعب".. فهل ستسمح واشنطن وتل أبيب لطهران بامتلاك السلاح النووي؟

إسرائيل، التي لطالما شكلت عدوًا لدودًا لإيران، قد لا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا السيناريو، فقد أثبتت، سابقًا، قدرتها على توجيه ضربات موجعة ضد المنشآت النووية، وقد تلجأ إلى الخيار العسكري في حال تسارعت طهران في برنامجها النووي.

التحول إلى السلاح النووي سيكون، بلا شك، مقامرة خطيرة قد تدفع المنطقة والعالم إلى حافة الهاوية.. فإيران، اليوم، تجد نفسها بين المطرقة والسندان؛ فإما أن تواصل مواجهة الضغوط الدولية والتهديدات العسكرية، أو تلجأ إلى سلاح "يوم القيامة" النووي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC