ماذا قصد نتنياهو بعبارة "قتلنا بديل البديل" لنصر الله؟

قتلنا بديل البديل.. كان هذا تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعلن مقتل عدد من المرشحين لخلافة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

تصريحات نتنياهو تثير تساؤلات حول مصير قيادة الحزب بعد استهداف قياداته. هاشم صفي الدين، المرشح البارز لخلافة نصر الله، يواجه مصيرًا غامضًا وسط تأكيدات إسرائيلية على اغتياله، مما يزيد القلق داخل الحزب.

الهيكل القيادي لحزب الله تعرض لضغوط شديدة، إذ يأتي نعيم قاسم في المرتبة التالية بعد نصر الله، متبوعًا بأعضاء مجلس الشورى مثل محمد يزبك وإبراهيم أمين السيد ومحمد رعد، كما يضم "مجلس الجهاد" قيادات مثل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين قتلا على يد إسرائيل، إضافة إلى عدد كبير من القيادات العسكرية والسياسية والميدانية للحزب.

تصريحات نتنياهو باستهداف بديل البديل تشير إلى أن إسرائيل قضت على غالبية قيادات حزب الله، مما يجعل الحزب بلا قيادات سياسية أو عسكرية، ويشير إلى انهيار هيكله التنظيمي.

في ظل هذا التحليل، يبدو أن حزب الله يتجه نحو العودة إلى بدايات تأسيسه، إذ يحتاج إلى إعادة تقييم قياداته واختيار قادة جدد.

كلمات نتنياهو تحمل أيضا دلالات نفسية ضد نعيم قاسم، فقد استثناه من قائمة المرشحين المحتملين لمنصب الأمين العام بقوله استهدفنا بديل البديل، مما يضيف ضغوطًا على القيادة الحالية ويشير إلى حالة من الارتباك.