أمين عام "الناتو": محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليست سهلة

logo
ترامب
فيديو

"حركة السيادة".. فكرة تاريخية تكشف مطامع ترامب العالمية

08 فبراير 2025، 5:59 ص

مفهوم قديم قد يكون محرك سياسات ترامب في العالم، وفقاً لما تراه خبيرة في التاريخ.

أيديولوجية السيادة تُعنى بالحق الكامل للدولة في التحكم في شؤونها الداخلية والخارجية دون تدخل من قوى أو مؤسسات دولية. وقد شهد هذا المفهوم تطورا ملحوظا مع مرور الوقت، خاصة في القرن العشرين.

تطرقت كريستيان أمانبور، إلى هذا الموضوع في حديثها مع جينيفر ميتلشتات، أستاذة التاريخ بجامعة روتجرز، حيث أوضحت كيف يمكن أن تفسر أيديولوجية السيادة القرارات السياسية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل موقفه من قناة بنما.

أخبار ذات علاقة

بنما تعلن الانسحاب من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية

وبحسب ميتلشتات، ترجع بعض مواقف ترامب إلى حركة سيادية تعود إلى أوائل القرن العشرين، والتي كانت تشكك في الأنظمة الأممية مثل الأمم المتحدة التي تهدد السيادة الوطنية. ففي هذه الفترة، كان هناك اهتمام بمفهوم السيادة التي تتجسد في رفض التدخلات الدولية.

وفي حال قناة بنما، كانت القضية الأساسية هي السيطرة الأمريكية على الأراضي، وهو ما تسبب في توترات في السبعينيات عندما طالب رئيس بنما آنذاك باستعادة السيطرة على قناة بنما؛ ما أثار غضب السياديين الأمريكيين الذين كانوا يرونها ملكية أمريكية غير قابلة للتفاوض.

تتجلى فكرة السيادة بوضوح في المعركة المستمرة بين أولئك الذين يرون في التعاون الدولي وسيلة لتعزيز القوة الأمريكية، مقابل من يرونه تهديدا لاستقلالها.

أخبار ذات علاقة

"صفقة المعادن".. هذا ما تمتلكه أوكرانيا لـ"إغراء" ترامب

هذه التوترات بين الانعزالية والقومية تؤثر في السياسات الخارجية لترامب، الذي يعتبر السيادة الوطنية في قلب أولوياته السياسية، كما يظهر في رفضه للتدخلات الدولية مثل تلك التي قد تأتي من مؤسسات كالأمم المتحدة أو المنظمات الاقتصادية العالمية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC