يبدو أن سيدة كوريا الجنوبية الأولى "كيم كيون- هي" لا تُبدي الدعم المطلوب لمنصب زوجها "الرئيس"، حيثُ تتركه فريسةً سهلة لشماتة الجارة الشمالية.

فبعد "فضيحة حقيبة ديور" التي أطاحت بشعبية زوجها "المنخفضة" أصلاً، وساهمت في هزيمة حزبه في الانتخابات العامة، وتراجعه عن الأغلبية البرلمانية، خضعت "كيم" لاستجواب السلطات الكورية الجنوبية في قضية تلاعب بالأسهم و"الكسب غير المشروع"؛ لتلقيها حقيبة يد فاخرة هدية بلغت قيمتها 2200 دولار، فيما يعد انتهاكاً لقانون البلاد الذي يحظر على المسؤولين الحكوميين وأزواجهم قبول أي هدية تتجاوز قيمتها 750 دولاراً.. وهو الأمر الذي اعتذر عنه زوجها الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول"، واصفاً تصرفها بالقرار "غير الحكيم"، في حين كان رافضاً للأمر في البداية معتبراً أنه "مخطط سياسي".

هذا الأمر وضع السيدة الأولى في مرمى نيران المعارضة، التي طالبت بإجراء تحقيق خاص معها لدورها في مخطط للتلاعب بالأسهم، وانتهاكها قواعد الأخلاق الحكومية بتلقي حقيبة من علامة "ديور".

ومن الواضح أن "كيم" لم تكن حديثة العهد بالتجاوزات، فقد سبق لها أن واجهت تدقيقاً عاماً، واضطرت للاعتذار خلال حملة زوجها الرئاسية لاستخدامها أوراق اعتماد "مزورة".