منعًا لإحراج بايدن، البيت الأبيض يتحرك قبيل خطاب مرتقب له في حفل تخرج أمام طلبة يعارض بعضهم حضوره؛ بسبب موقفه من الحرب في غزة، وتعليقاته الأخيرة حول الاحتجاجات الطلابية.

تحرُّك البيت الأبيض جاء عبر مسؤول كبير فيه، إذ التقى مع مجموعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة مورهاوس بهدف معالجة المخاوف لدى الطلاب المعارضين.

الطلاب أعربوا عن مخاوفهم بشأن تأثير حضور بايدن سلبًا على حفل تخرجهم وهم يشعرون بالقلق على وجه الخصوص بشأن الجدل الدائر حول سياسة بايدن تجاه إسرائيل وتعامله مع الحرب في غزة، كما أن عددا من أعضاء هيئة التدريس يرفضون منح درجة الدكتوراه الفخرية لبايدن خلال حفل تخرج، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الكلية لمنع هذا الإجراء.

زيارة بايدن بايدن لجامعة مورهاوس تأتي في الوقت الذي تحاول فيه "حملة إعادة انتخابه" كسب الناخبين الشباب والسود، خاصة في الولايات التي تشهد منافسة مثل جورجيا، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن دعمه من تلك الدوائر الانتخابية قد تراجع منذ عام 2020.

ستيف بنجامين الذي يرأس مكتب المشاركة العامة بالبيت الأبيض، والذي التقى مسؤولين وطلابا بالجامعة أكد أنهم لا يريدون أن يتحول خطاب بايدن المرتقب في الجامعة إلى خطاب انتخابي، وقد حاول طمأنة الطلاب إلى أن ظهور بايدن في حفل تخرجهم سيركز على الاحتفال بإنجازاتهم وآماله في مستقبلهم.