اجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الخميس، في غرفة تحت الأرض، من أجل التدريب على حالة طوارئ محتملة، وسط تهديد إيراني بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، في طهران.
وقالت القناة العبرية "12" إن الاجتماع عقد في غرفة القيادة تحت الأرض، في مقر الجيش الإسرائيلي وسط تل أبيب، وهي المرة الأولى منذ هجوم إيران في أبريل/نيسان الماضي.
وأكدت القناة أن الاجتماع في "الحفرة" لم يكن بسبب مخاوف أمنية حالية، بل من أجل التدريب على حالة طوارئ محتملة، إذا تستعد إسرائيل لهجوم هددت فيه إيران وميليشياتها في لبنان واليمن.
من جهتها، قالت القناة "13"، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ميليشيا حزب الله ستحاول استهداف مسؤول إسرائيلي كبير، ردا على اغتيال إسرائيل للمسؤول البارز فؤاد شكر في بيروت.
وعبرت دول غربية عن مخاوف من تصعيد في الشرق الأوسط، بعدما توعدت إيران وحلفاؤها بالرد على اغتيال هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال شكر بضربة إسرائيلية في بيروت.