رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد بـ"توسيع" الهجوم على غزة إذا لم يتم إحراز تقدم بشأن الرهائن
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، إن إسرائيل ستوفد مفاوضين للمشاركة في اجتماع في 15 أغسطس/ آب لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وذكر مكتب نتنياهو "بناء على العرض المقدم من الولايات المتحدة والوسطاء سترسل إسرائيل في 15 أغسطس وفدًا من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقًا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري".
وفي وقت سابق الخميس، دعا زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر الخميس إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة الأسبوع المقبل لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك، حضّ الوسطاء طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 أغسطس/ آب "لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل".
يأتي هذا البيان بعد أن عينت حماس يحيى السنوار، الذي تصفه إسرائيل بالعقل المدبر المفترض لهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، رئيسا جديدا لمكتبها السياسي، ما أثار مخاوف من تعقيد المفاوضات الصعبة أصلا.
وقال مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة إن الاتفاق أصبح قريبا، بينما حضّوا إسرائيل وحماس على قبول الاقتراح الحالي الذي ينص على هدنة أولية مدتها ستة أسابيع.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء إن المفاوضات "وصلت إلى مرحلتها النهائية".