هل يحصد اليمين المتطرف أغلبية الجولة الثانية من انتخابات فرنسا؟

ينشغل الفرنسيون هذه الأيام، بهوية الفائز الذي سينجح في الوصول إلى سدة الحكم في البلاد، وذلك قبيل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة.

وإذا حقق حزب "التجمع الوطني"اليميني المتطرف وحلفاؤه ما يكفي من الانتصارات في الدوائر الانتخابية للحصول على الأغلبية المطلقة في "الجمعية الوطنية" بعد تصدرهم نتائج الجولة الأولى الأحد الماضي، فسيكون باستطاعتهم إدارة البلاد.

وقبل أيام قليلة من الجولة الثانية من هذه الانتخابات التشريعية، المقررة الأحد المقبل 7 يوليو، كشفت مراكز استطلاعات الرأي عن توقعاتها لعدد المقاعد حسب الكتل السياسية.

وفيا يلي أبرز النتائج:

تولونا إيبسوس 

يعدّ "تولونا إيبسوس" بلا شك أحد أهم استطلاعات الرأي في تحليل ما سيحدث في صناديق الاقتراع خلال الجولة الثانية من هذه الانتخابات التشريعية.

فعندما سئل الناخبون عن استعدادهم للتصويت لمرشح من "الجبهة الشعبية الجديدة" المعارضة لمرشح "التجمع الوطني" في حال انسحاب مرشح الكتلة الرئاسية (معًا)، أجاب 40% من مؤيدي "معًا" بأنهم سيصوتون لصالح "الجبهة الشعبية الجديدة" إذا كان المرشح اشتراكيًا، وهي نسبة تنخفض إلى 38% لمرشح "الخضر" و32% إذا كان المرشح من "فرنسا الأبية".

تولونا هاريس 

وفقًا لمسح "تولونا هاريس" يمكن أن يحصل حزب "التجمع الوطني" من 210 إلى 260 مقعدًا في "الجمعية الوطنية"، فيما ستحصل "الجبهة الشعبية الجديدة" على ما بين 140 و190 مقعداً، أما في المركز الثالث، ستحصل الأغلبية الرئاسية وحلفاؤها على ما بين 70 و120 مقعدًا.

وبالنسبة للجمهوريين، غير المتحالفين مع إيريك سيوتي، فهم يأملون في الحصول على ما بين 30 إلى 50 مقعداً، مساء الجولة الثانية، في 7 يوليو/ تموز المقبل.

استطلاع إيفوب

يقدم أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" لصحيفة "لوفيجارو" توقعات مختلفة بعض الشيء للجمعية الوطنية.

ووفقاً للمعهد، فإنه إذا لم تظهر أغلبية مطلقة في صناديق الاقتراع، فسيحصل حزب "التجمع الوطني" على ما بين 240 إلى 270 مقعداً.

وتأمل "الجبهة الشعبية الجديدة" في الحصول على ما بين 180 إلى 200 مقعدًا، في حين أن المعسكر الماكروني، الذي يخسر بشكل واضح، لن يحتفظ إلا بـ 60 إلى 90 مقعدًا في البرلمان المقبل، أما الجمهوريون فسيحصلون على 50 مقعداً كحد أقصى.

أوبنيون واي 

بناءً على تقديرات مركز "أوبنيون واي" سيحصل اليمين المتطرف على ما بين 250 و 300 مقعد في "الجمعية الوطنية"، وبالتالي فإن الأغلبية المطلقة ممكنة. 

أما "الجبهة الشعبية" الجديدة ستأتي في المرتبة الثانية بحصولها على ما بين 130 إلى 170 مقعداً.

وسيحصد تحالف ماكرون ما بين 65 و105 مقاعد، فيما سيتمكن الجمهوريون (الذين ظهروا كحلفاء من الحزب الجمهوري لإيريك سيوتي) من حصد 30 إلى 50  مقعداً.

استطلاع إيلاب

بالنسبة لمعهد "إيلاب" لاستطلاعات الرأي، فمن المتوقع أن يحصل "التجمع الوطني" على أغلبية مطلقة تضم 250 إلى 300 مسؤولاً منتخباً.

وستكون "الجبهة الشعبية الجديدة" القوة السياسية الثانية في البرلمان حيث ستمتلك 115 إلى 145 مقعداً.

أما المعسكر الماكروني، وفق الاستطلاع، فسيحل ثالثاً أيضاً مع حلفائه، بـ 90 إلى 120 مقعداً.

وأخيراً سيتمكن الجمهوريون من الحصول على 30 إلى 50 نائباً منتخباً.