وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس

logo
العالم

أكسيوس: مواقف أوباما تجعل بايدن متمسكًا أكثر بالترشح للانتخابات

أكسيوس: مواقف أوباما تجعل بايدن متمسكًا أكثر بالترشح للانتخابات
الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والسابق باراك اوباماالمصدر: Getty
21 يوليو 2024، 5:01 م

أفاد تقرير نشره موقع "اكسيوس" الأمريكي، بأن ندم الرئيس جو بايدن المستمر وغضبه عندما دفعه الديمقراطيون إلى عدم الترشح في عام 2016، يزيد من تصميمه على البقاء في السباق الانتخابي لعام 2024.

وأضاف التقرير، نقلاً عن مساعدون حاليون وسابقون لبايدن، أن هذه التجربة تعد الدافع وراء تصميم الرئيس على مواصلة حملته، على الرغم من إشارة بعض مساعديه إلى أن الانسحاب من السباق قد يكون حتميًا. بيّن التقرير أن شعوره بالاستياء والضغينة تجاه الرئيس السابق باراك أوباما والديمقراطيين في الكونغرس الذين ينتقدونه حاليًا، يلعب دورًا حاسمًا في قراره بالبقاء في السباق.

أخبار ذات علاقة

تخلى عنه حلفاؤه.. بايدن غاضب من أوباما وبيلوسي

 وأوضح أنه وفقًا للعديد من الأشخاص المقربين من بايدن، فإن استياءه من حادثة 2016 قلل من تأثير أوباما عليه. كان العديد من مستشاري أوباما قد ضغطوا على بايدن لعدم الترشح في عام 2016، الأمر الذي أغضب بايدن كثيرًا، وأدى هذا الاستياء المستمر إلى تقليص تأثير أوباما على بايدن بينما يدرس الرئيس الحالي خياراته لعام 2024.

وأشار مساعدو بايدن إلى أنه إذا حث أوباما بايدن بشكل مباشر على عدم الترشح مرة أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز تصميم بايدن على السعي لإعادة انتخابه.

وأكد مساعد سابق لبايدن، أن باراك أوباما استخدم نفوذه بالفعل في عام 2016 عندما ضغط فريقه على بايدن لعدم الترشح، مما يشير إلى أن مثل هذه الخطوة لن تكون فعالة مرة أخرى.

توترات عائلية

وذكر التقرير أنه عندما تغلب دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، اعتقد بايدن أنه كان بإمكانه التغلب على ترامب، وشعر بالغضب تجاه من دفعوه إلى عدم ترشيح نفسه، وفقًا لأقوال الأشخاص الذين تحدثوا معه بعد ذلك.

ويرى بعض مساعدي بايدن أوجه تشابه بين الوضع في عام 2016 والوضع الحالي، وعلى الرغم من أن بايدن قد يستسلم في نهاية المطاف لضغوط كبيرة من الحزب الديمقراطي، إلا أن استياءه حيال ما حدث عام 2016 لا زال يغذي تصميمه على البقاء في السباق.

وتطرق التقرير إلى توترات سابقة بين عائلتي بايدن وأوباما، بما في ذلك قضية معاملة عائلة بايدن لزوجة هانتر بايدن السابقة كاثلين بوهلي، وهي صديقة ميشيل أوباما المقربة. كما أن عائلة بايدن لم تنسَ ما حدث عام 2016 وما تزال تشعر بالاستياء حياله.

وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من الصداقة المخلصة، أثرت مشاعر بايدن التنافسية تجاه أوباما على قراراته الرئيسية. يعتقد بايدن سرًّا أن إنجازاته قد تثير غيرة أوباما، رغم أن البيت الأبيض ينفي ذلك. بالإضافة إلى ذلك، استياء بايدن العميق تجاه معاملة موظفي أوباما له وإعطاء الأولوية لكلينتون، والكثيرون شجعوه على الترشح في عام 2015، باستثناء أوباما.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC