عاجل

سفارة إيران ببيروت: نقل 90 من المصابين في لبنان لاستكمال العلاج في إيران 

logo
العالم

"التايمز": "إصرار زيلنسكي" أفشل التفاوض المباشر لأول مرة مع موسكو

"التايمز": "إصرار زيلنسكي" أفشل التفاوض المباشر لأول مرة مع موسكو
دبابات أوكرانية المصدر: رويترز
15 سبتمبر 2024، 11:58 ص

تساءل تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، إن كانت الحرب الروسية الأوكرانيا ستنتهي باتفاق أو بتصعيد غير مسبوق يجبر أحد الطرفين؛ كييف مثلاً، على الاستسلام لمطالب موسكو وخسارة الحرب، مؤكداً أن إصرار زيلنسكي أفشل التفاوض المباشر لأول مرة بين موسكو وكييف.

ورجح التقرير أن يُجبر الرئيسان، الروسي بوتين والأوكراني زيلينسكي، على الذهاب إلى طاولة المفاوضات، بسبب ما يُعانيه الطرفان من نقص في القوات والإرهاق.

أخبار ذات علاقة

كيف "أفسد" تقدم كييف في كورسك "خطط اكتساح" شمال أوكرانيا؟

وبحسب التقرير، يُعد وصول طرفي القتال إلى قناعة مفادها أنهما غير قادرين على تحقيق المزيد من المكاسب هو نقطة الانطلاق التي قد تسمح لأي طرف ثالث بالتوسط دبلوماسيًّا للوصول إلى اتفاق وإنهاء الصراع.

وتُشير المعلومات التي رشحت عن مسؤولين من طرفي الصراع إلى أن موسكو وكييف كانتا على وشك التفاوض المباشر لأول مرة في أغسطس/آب الماضي، في إحدى الدول الخليجية.

وعلى ما يبدو، جاء هجوم أوكرانيا المفاجئ على كورسك الروسية بنتائج عكسية تسببت بتراجع الطرف الروسي في المرحلة الحالية على الأقل.

ورغم إصرار زيلينسكي على وصف التوغل الأوكراني واسع النطاق في روسيا، الذي بدأ الشهر الماضي، بأنه "جزء من خطة النصر"، فإن النجاح ليس مضمونًا على الإطلاق، ومن المحتمل أن يواجه خيارات صعبة قريبًا.

وفي حين أنه من الصعب على العديد من الأوكرانيين أن يفكروا في التوصل إلى حل وسط بفعل ما خلفته حرب الكرملين الطويلة من تسميم المواقف تجاه روسيا، إلا أنه تدريجيًا، ارتفع عدد الأوكرانيين الذين أعربوا عن دعمهم للمفاوضات مع روسيا، حيث وصل إلى 43% في استطلاع أجري في يونيو/حزيران الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معظم الأوكرانيين لا يزالون يعبرون أيضًا عن تصميمهم على عدم الخضوع لشروط السلام التي حاول بوتين فرضها.

وهم يعارضون بشدة أيضًا منح أي قبول رسمي بأن الروس قد احتلوا أجزاء كبيرة من بلادهم، أو الحد من حريتهم المستقبلية في الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

وأدى هذا الشعور العميق إلى استمرار الحرب ومنع الدبلوماسية الهادفة منذ منتصف عام 2022.

وأكد التقرير أن عمليات تبادل الأسرى المتعددة، بوساطة إماراتية، تُشير إلى أن النافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، رغم صلابة المواقف والأعمال العدائية المريرة.

أخبار ذات علاقة

بوساطة إماراتية سابعة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 230 أسيرًا

ورأى التقرير أن روسيا، رغم مساعدة الصين وإيران، ليست في وضع جيد، ومثل أوكرانيا، فإن مشكلتهم الرئيسة تكمن في نشر العدد الكافي من الجنود المدربين.

ويبدو أن الطرفين لن يستمرا في القتال طويلاً رغم المحاذير والغضب الشعبي، خصوصًا تلك التي قد يتعرض لها الرئيس الأوكراني.

وقال إن الضغوط الداخلية على زيلينسكي لوقف الحرب، وتعثر بعض الحلفاء الغربيين، قد تكون مبررًا مقبولاً في مرحلة ما.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC