عاجل

أكسيوس: أوستن يؤجل زيارته لإسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية

logo
العالم

طريق "وعر" أمامه.. كيف سيواجه ماكرون حالة "عدم اليقين"؟

طريق "وعر" أمامه.. كيف سيواجه ماكرون حالة "عدم اليقين"؟
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: رويترز
08 يوليو 2024، 10:44 ص

مع فوز تحالف أحزاب اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية الفرنسية بجولتها الثانية، ثم تحالف "معاً" الوسطي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فحزب "التجمع الوطني اليميني المتطرف"، ستكون طريق ماكرون "وعرة جداً" من حيث معرفة مَن سيتولى تشكيل الحكومة الجديدة؟ وكيف سيبدو المشهد السياسي في فرنسا مع غياب "الأغلبية المطلقة" وحالة "عدم اليقين"؟

وكان ماكرون دعا إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حية جداً"، بعد سبع سنوات من الحكم، فيما أعلن قصر الإليزيه أنه قبل اتخاذ أي قرارات، سينتظر رئيس الدولة النتائج النهائية للانتخابات والتشكيل النهائي لمجلس النواب (الجمعية الوطنية).

ووفقاً لما هو معتاد في فرنسا، فإنه لا بد من الوصول إلى العدد المطلوب من المشرعين لتحقيق الأغلبية المطلقة، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم تي في".

وتفيد توقعات المراقبين بأنه لا يستطيع أي معسكر الاعتماد على الحصول على الأغلبية المطلقة، ما يترك الساحة مفتوحة للمناورات السياسية، وبالتالي تسيد حالة من عدم اليقين الشديدة في البلاد.

أخبار ذات علاقة

هل يطلق فوز اليسار الفرنسي "مسارا جديدا" في أوروبا؟

 ووفقاً لـ"سي بي سي"، ستؤدي حالة من عدم اليقين في فرنسا، التي تُعد ركيزة من ركائز الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر اقتصاد فيه، إلى عدم وضوح بشأن مَن قد يشترك مع ماكرون كرئيس للوزراء في حكم فرنسا، حيث يواجه احتمال قيادة البلاد جنباً إلى جنب مع رئيس وزراء يعارض معظم سياساته الداخلية.

وبغض النظر عما سيحدث، سيضطر معسكر ماكرون الوسطي إلى تقاسم السلطة، وفقاً لمراقبين.

وخسر حزب ماكرون العديد من مرشحي تحالفاته في الجولة الأولى، فضلاً عن الذين انسحبوا، الأمر الذي يعني أنه ليس لديه ما يكفي من المرشحين للوصول إلى الأغلبية، التي كانت لديه في عام 2017 عندما انتخب رئيساً لأول مرة، أو الأغلبية التي حصل عليها في التصويت التشريعي لعام 2022.

"فرنسا الحديثة" أصبحت الآن أمام وضع صعب كي تتخذ قرارات جريئة بشأن تسليح أوكرانيا، أو إصلاح قوانين العمل أو خفض التضخم، رغم أن ماكرون قال إنه لن يتنحى عن منصبه وسيظل رئيساً حتى تنتهي ولايته في عام 2027.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC