logo
العالم

بموازنة ضخمة.. إسرائيل تخطط لتطوير جيش قادر على القتال في 7 جبهات

بموازنة ضخمة.. إسرائيل تخطط لتطوير جيش قادر على القتال في 7 جبهات
جنود إسرائيليونالمصدر: رويترز
31 أغسطس 2024، 11:31 ص

فريد كمال

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء أمير برعام، إن لديه "خطة متعددة السنوات لتطوير وتقوية الجيش الإسرائيلي"، تتضمن مضاعفة الميزانية العسكرية، وفق موقع "والا" العبري.

وتمثل الميزانية العسكرية الإسرائيلية، 3.5% من الناتج القومي الإجمالي، وهناك إجماع على زيادتها إلى 7-9%، بهدف "بناء قوة الجيش الإسرائيلي في سبع ساحات أو أكثر، ولإحداث تغيير جذري، وتعزيز قوته لتحمل التهديدات المتنوعة".

أخبار ذات علاقة

نظام "ماغن أور" يدخل الخدمة لدى الجيش الإسرائيلي في 2025

 

ويصر الجنرال برعام على إجراء تعديلات وتغييرات في نموذج الخدمة العسكرية الدائمة.

ويقول إنه "حرصاً على استمرار القتال مهما طال، فيجب أن يزيد قوام الجيش النظامي، على أساس 36 شهرًا من الخدمة حسب الحاجة، وزيادة التركيبة السكانية للمجندين، وزيادة نسبة تجنيد اليهود المتشددين والاستفادة بشكل أفضل من تجنيد الفتيات".


وأشار المحرر العسكري لموقع "والا" أمير بوخبوط، إلى أن "برعام المرشح لخلافة رئاسة الأركان الجنرال هارتسي هاليفي، في حال رحيله عند المحاسبة على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، يدير خلف الكواليس العلاقة مع الأمريكيين من حيث تنسيق العمليات الإقليمية، والحصول على الأسلحة والذخيرة، والاتفاق على مختلف أنواع التحالفات الدفاعية والإستراتيجية".

ويركز برعام، على إجراءات منع التصعيد، لذلك يشدد على تغيير المعادلة ضد ميليشيا حزب الله، مع تعزيز القوات البحرية والجوية الإسرائيلية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك، يروج الجنرال برعام لوضع شبكة الرادارات في الساحة الشمالية لتقييم القدرة على اكتشاف وتشخيص وتتبع واعتراض التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

 وبرأيه فإن أي اتفاق أو ترتيب مع حزب الله في الوقت الحالي لن يصمد أمام اختبار الواقع، لذلك يركز على مواجهة حزب الله.

وأفاد موقع "والا"، بأن "خطة برعام للجيش الإسرائيلي هي بناء جيش للقتال في ساحتين في الوقت نفسه، وليس بطريقة متقطعة، كما هو الحال الآن، مع زيادة معدل إنتاج ناقلات الجنود المدرعة والدبابات".

ووفق الخطة المستقبلية، فإن "الجيش الإسرائيلي سيشتري المزيد من دبابات ميركافا وناقلات الجنود المدرعة ومركبات قتالية خفيفة مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع والهجوم، بما في ذلك الصواريخ الاعتراضية من مختلف الأنواع".

أخبار ذات علاقة

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يسعى للتخلص من تبعيته للمسيّرات الصينية

 

وهناك أيضاً تغيير في حماية الحدود وفق خطة برعام، "فلا مزيد من الخرسانة والسياج، بل زيادة في دائرة المخابرات في مختلف الساحات، بالإضافة إلى مراقبة الحوثيين في اليمن ودول أخرى من خلال أقمار التجسس الصناعية لتحسين قدرات الكشف للجيش الإسرائيلي من الفضاء".

وبحسب الموقع، "سيواصل الجيش الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة أيضًا في تعزيز مواقع القوات البرية بشكل خاص ضد هجمات إطلاق النار والصواريخ وطائرات دون طيار بعيدة المدى، وشراء السفن من أجل حماية المصالح الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط ومواجهة التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC