عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
العالم

بين تأكيد ونفي.. هل فاوضت الكونغو الديمقراطية حركة "23 مارس"؟

بين تأكيد ونفي.. هل فاوضت الكونغو الديمقراطية حركة "23 مارس"؟
أعضاء في حركة 23 مارس (M23)المصدر: رويترز
24 يوليو 2024، 6:57 م

ذكرت مجلة "جون أفريك" أن بعثة من جمهورية الكونغو الديمقراطية سافرت إلى العاصمة الأوغندية، تزامناً مع وجود ممثلين عن حركة 23 مارس هناك، ويزعم أفراد الحركة أن مفاوضات جرت بين الطرفين، بينما تنفي السلطات الكونغولية ذلك بشدة.

وفي وقت مددت فيه الولايات المتحدة الهدنة الإنسانية حتى 3 أغسطس، تشهد الاشتباكات بين حركة 23 مارس والجيش الكونغولي هدوءًا نسبيًا. ومع ذلك، تبقى الأوضاع غير مستقرة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي.

وحسب المجلة، فإن السفر المفاجئ لبعثة كونغولية بقيادة جان بوسكو باهالا، منسق برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والاستقرار المجتمعي (PDDRCS)، إلى أوغندا، يثير جدلاً بشأن احتمال وجود حوار بين السلطات الكونغولية والمتمردين المدعومين من كيغالي.

وتتناقض الروايات بين الحكومة الكونغولية التي تنفي إجراء أي مفاوضات، وحركة 23 مارس التي تؤكد دعوتها إلى كمبالا للتباحث مع بعثة كونغولية رفيعة المستوى.

أخبار ذات علاقة

بعد رواندا.. "إم 23" تشعل فتيل التوتر بين الكونغو وأوغندا

 

وبدأت الأحداث بتسريب أمر مهمة، موقع من نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع غاي كابومبو مواديامفيتا، يسمح فيه لجان بوسكو باهالا بالسفر إلى كمبالا لمدة 5 أيام، برفقة أنسيلم أوكانكوا بوكاسا، مساعد المنسق، وجوزيف ديفيد مالانجو موتوالي، مستشار الوزير لبرنامج PDDRCS.

ورغم عدم توضيح هدف الزيارة في أمر المهمة، انتشرت شائعات حول مفاوضات مع حركة 23 مارس.

وكان 4 من أعضاء الحركة، المدعومة من رواندا، موجودين أيضًا في أوغندا وهم: لورانس كانيوكا الناطق باسم الحركة، ويانيك تشيسولا ورينيه أباندي مونياروجيريرو، من الفرع السياسي، وجون إيماني نزيز من الفرع العسكري. 

وقد أرسلهم كورنيلي نانجا، منسق تحالف نهر الكونغو.

ونقلت "جون أفريك" عن عضو من حركة 23 مارس وجودهم في أوغندا في 22 يوليو، مشيرًا إلى أنهم حضروا بناءً على دعوة من السلطات المحلية للتباحث مع البعثة الكونغولية. 

بدوره، أكد مسؤول من مكتب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أن "بعثة رفيعة المستوى من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس تجتمع في كمبالا لإحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية."

ومع ذلك، نفى المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، هذه المعلومات بشدة. 

وقال: "لم يُفوض أي شخص من الحكومة لمناقشة أي شكل من أشكال الحوار مع إرهابيي قوات الدفاع الرواندية وحركة 23 مارس في كمبالا."

ومع ذلك، تؤكد عدة مصادر كونغولية ودبلوماسية وداخل حركة 23 مارس أن اجتماعًا عُقد في فندق إمبريال هايتس في عنتيبي، بتنظيم لوجستي من أوغندا. 

ووصفت المصادر الاجتماع بأنه كان عاصفًا، ما أدى إلى مغادرة جان بوسكو باهالا بشكل مفاجئ.

أخبار ذات علاقة

بسبب حركة "إم 23".. التوتر يتصاعد بين الكونغو الديمقراطية وكينيا

 

في حين أكد مستشار للرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي أن البعثة الكونغولية زارت أوغندا بمبادرة شخصية تتعارض مع الموقف الرسمي للرئيس الرافض للحوار مع المتمردين.

كما أكد اثنان من أعضاء تحالف نهر الكونغو، وأحد المقربين من الرئيس الكونغولي، وجود شخص رابع، هو هيرون إيلونغا، المعروف باتصالاته مع حركة 23 مارس.

ونفى جان بوسكو باهالا عقد الاجتماع مع الحركة، مشيرًا إلى أن هدف زيارته كان مناقشة برنامج إعادة اللاجئين الكونغوليين السابقين من جيش الرب للمقاومة (LRA). 

ومع ذلك، لم تقبل السلطات الكونغولية تبريراته، وأعلنت الرئاسة في 23 يوليو إقالته من منصبه بمرسوم رئاسي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC