logo
العالم

الشباب بمواجهة الشابات.. صراع جديد في الانتخابات الأمريكية

الشباب بمواجهة الشابات.. صراع جديد في الانتخابات الأمريكية
الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريسالمصدر: رويترز
29 يوليو 2024، 11:31 ص

رأى تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"الأمريكية، أن الحرب السياسية الجديدة في أمريكا، تضع الشباب الأمريكي في مواجهة الشابات الأمريكيات، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2024، بسبب حدّة التنافس بين الحزبين الديمقراطي  والجمهوري، على منصب الرئاسة.

ورغم أن الناخبين تحت سن الثلاثين كانوا من ركائز التحالف الديمقراطي، منذ ترك "رونالد ريغان"، منصبه في عام 1989، إلا أن هذه الركيزة بدأت تُظهر تصدعات، مع انشقاق الشباب عن الحزب الديمقراطي، متوجها إلى الحزب الجمهوري، كما بينت استطلاعات الرأي في أمريكا.

ويدعم أغلبية الرجال تحت سن الثلاثين، الحزب الجمهوري ومرشحه للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيطرة الجمهوريين على الكونغرس.

وفي المقابل، تميل الشابات دون الثلاثين عامًا، إلى دعم الحزب الديمقراطي، بقوة بفعل قضايا الإجهاض والقروض الطلابية التي يدعمها الحزب الديمقراطي، وعلى وجه الخصوص إدارة بايدن.

وبحسب التقرير، تدفع قوى الثقافة والسياسة الأمريكية الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، إلى معسكرات متعارضة، ما يخلق خط صدع جديد بين الناخبين، ويضيف بطاقة جامحة غير متوقعة، إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

أخبار ذات علاقة

هل تحولت المعركة الانتخابية في أمريكا إلى "صراع أيديولوجي"؟

وأوضح التقرير، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، الديمقراطية، الأقرب لنيل بطاقة الترشح، تضغط على حجة حزبها، أن موجة القيود الجديدة على "الإجهاض"، في الدولة، تجرّد النساء من الحقوق الأساسية. 

ووجدت استطلاعات "الرأي"، التي أجرتها "وول ستريت جورنال"، أن حماية الحقوق الإنجابية تُعد قضية أكثر بروزًا بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال.

وأشار التقرير، إلى أن التقسيمات بين الجنسين تعكس التجارب المختلفة على نحو متزايد للنساء والرجال الأميركيين في العشرينات من عمرهم، فضلا عن تأثير رسائل الحملة الانتخابية من المرشحين والأحزاب.

كما تُظهر الأبحاث، أن النساء يشكلن الآن رقما قياسيا بنسبة 60% من طلاب الجامعات، ويتحملن 66% من جميع ديون القروض الطلابية. 

وأشار استطلاع لـ "الرأي"، أن هؤلاء الشابات يدعمن مساعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للإعفاء من القروض الطلابية أكثر من الشباب.

وبحسب التقرير، فإن الرجال، فقدوا نفوذهم الاقتصادي والثقافي والسياسي لصالح النساء، وسط التركيز على المساواة والتنوع، في حين أعرب آخرون عن استيائهم من المواقف النسوية والتقدمية في الحرم الجامعي، وفي صناعة الترفيه، والعديد من أماكن العمل.

واعتبر بعض الرجال، أن الضغط الديمقراطي من أجل التنوع، يجعلهم أكثر عرضة للتصويت لصالح الجمهوريين.

ووجد استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث، في إبريل/نيسان الماضي، أن 23% من الرجال، و33% من الرجال الذين دعموا ترامب، يعتقدون أن النهوض بالمرأة جاء على حسابهم.

ووفقًا لمقابلات مع عشرات الرجال تحت سن الثلاثين، فإن العديد من الشباب يشعرون أن الديمقراطيين قد تخلوا عنهم، مشيرين إلى أن السياسيين الجمهوريين هم الذين يوجهون نداءات مباشرة إليهم.

وخلُص التقرير، بحسب استطلاعات "الرأي"، إلى أن الشباب منفتحون على مقترحات سياسة ترامب التي ترفضها الشابات، ومنها فكرة ترامب، بنشر قوات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC