عمدة لوس أنجلوس: الحرائق تتسع إلى مقاطعة فينتورا
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الأسبوعين الأخيرين، إمكانية تولّي وزير الخارجية يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع بدلاً من يوآف غالانت.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، درس نتنياهو هذا الاحتمال بنفسه، وأيضًا من خلال مبعوثين، بما في ذلك كبير مستشاريه. اليوم الأحد.
وتبين أن الوزير كاتس، الذي تولّى منصب وزير الخارجية منذ بداية العام الجاري فقط، لا يرغب بترك منصبه.
كما تقول مصادر في حزب "الليكود" إن هذه الخطوة تمت دراستها في ضوء الرغبة المتزايدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي والمحيطين به في استبدال غالانت، حيث إن الثقة والعلاقات بين نتنياهو ووزير الدفاع غامضة للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتمال الأول الذي برز بشأن استبدال غالانت هو تعيين رئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر، وزيرًا للدفاع، ولكن لأن هناك عدة قضايا متعلقة بالثقة بشأن ساعر، وعلى ضوء ذلك، ظهرت احتمالات أخرى، بما في ذلك تعيين يسرائيل كاتس بذلك المنصب.
وتابعت أن ساعر سيدخل فعليًا إلى الائتلاف الحكومي، ولكن ليس بمنصب رفيع مثل وزير الدفاع حيث سيكون لديه سلطة كبيرة في مواجهة نتنياهو.
ومن المقرر أن يُعرض عليه منصب وزير العدل، بدلاً من ياريف ليفين، ومن المفترض أن يتم نقل ليفين إلى وزارة الخارجية، ويسرائيل كاتس إلى وزارة الدفاع.
وعلى الجانب الآخر، أكد جدعون ساعر خلال عدة مقابلات مع وسائل الإعلام العبرية أنه لم يتلقَ عرضًا لتولّي منصب وزير الدفاع، ولا توجد مفاوضات مع حزب "الليكود" حول ذلك.
فيما نقل موقع "واللا" العبري، عن مصادر مقربة من نتنياهو قولهم، "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد إقالة غالانت بعد عودته من زيارته الأخيرة من الولايات المتحدة.
لكن الحدث الأمني في مجدل شمس الذي قُتل خلاله ١٢ طفلًا، والتصعيد مع إيران، أدوا إلى تأخير هذه الخطوة".
وفي ذات السياق، قال كاتس، "إن الأخبار التي تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرض عليه منصب وزير الدفاع بدلاً من الوزير يوآف غالانت غير صحيحة"، مؤكدًا أنه يتولّى منصب وزير الخارجية في فترة مهمة ومليئة بالتحديات".