أنباء عن توجه وفد عراقي إلى سوريا خلال ساعات لبحث ملفات أمنية
تصدرت الفنانة أميرة العايدي مؤشرات البحث بعد صدور حكم قضائي لصالحها يقضي بتمكينها من شقة طليقها الفنان الراحل وائل نور، الذي رحل عام 2016.
وحسمت محكمة مستأنف مدينة نصر، النزاع القضائي، الذي استمر نحو 9 سنوات بين أرملة الفنان الراحل وائل نور (غ. أ)، وطليقته الفنانة أميرة العايدي، حول ملكية شقة وائل نور في أبراج السراج مول بمدينة نصر، التابعة للعاصمة المصرية القاهرة.
وألزمت المحكمة أرملة وائل نور بتسليم الشقة محل النزاع إلى أميرة العايدي، مع إلزامها بالمصروفات الإدارية.
وبدأ الخلاف بين الطرفين منذ اللحظة التي رحل فيها الفنان وائل نور، تاركًا وراءه أسرة مقسمة بين الزوجة السابقة، أميرة العايدي، والأرملة، التي أصبحت المسؤولة عن جزء آخر من إرثه، والشقة محور النزاع، حيث ادّعت كل واحدة منهنّ حقها فيها، لكن المحكمة كان لها القول الفصل.
وأميرة العايدي، بصفتها الوصية على أبنائها من وائل نور، رأت أنها تمتلك نصف الشقة، ومن حقها استعادتها، بينما أرملة الفنان الراحل، كانت تقيم فيها، ورفضت التنازل عنها.
وتعود جذور القضية إلى عام 1998، عندما قامت الفنانة أميرة العايدي بشراء الشقة الواقعة في أبراج السراج مول في القاهرة، ودفع ثمنها بالكامل بهدف تأمين مستقبل أبنائها القصر.
وحدثت مفاجأة بعد وفاة الفنان وائل نور، حيث ظهر عقد بيع آخر مؤرخ في عام 2011، يفيد ببيع الشقة نفسها لشخص آخر، وهو العقد الذي استندت إليه أرملة الفنان الراحل للمطالبة بملكية العقار.
ورفعت الفنانة أميرة العايدي دعوى قضائية أمام محكمة أول درجة، طالبت فيها بإلغاء العقد المشهر لعام 2011، وإلزام الطرف الآخر بتسليم الشقة خالية من الأشخاص والمنقولات.
وطعنت غادة أرملة وائل نور على الحكم مستندة إلى مزاعم بأن عقد البيع الأصلي لعام 1998 مزور، وطالبت بإثبات ملكيتها للشقة بالتقادم الطويل المكسب للملكية.
فيما عبرت الفنانة أميرة العايدي عن ارتياحها بعد صدور الحكم النهائي، مؤكدة أنها كانت واثقة من حقها في الشقة التي اشترتها قبل أكثر من عقدين من الزمن على حد قولها في تصريحات لها وأشارت إلى أن هذه القضية لم تكن مجرد معركة قانونية، بل كانت دفاعًا عن حقها وحق أبنائها في الاستقرار والأمان.