"وول ستريت جورنال": تخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ الإيراني نقطتا خلاف واسع بين واشنطن وطهران
أكد الفنان كريم محمود عبد العزيز أنه يشعر بالخوف من فكرة إعادة تقديم أفلام والده، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الأمر بالنسبة له يُعد "مغامرة كبيرة".
وقال في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز": "أفلام والدي ثوابت لا يُمكن الاقتراب منها، وإلا سيكون الأمر مغامرة كبيرة بالنسبة إلي".
وعند سؤاله عن إعادة تقديم فيلم "الكيف"، الذي صدر قبل نحو 40 عامًا ويُعد من أهم أعمال والده، أشار كريم قائلًا: "هذا الفيلم بالتحديد من الثوابت السينمائية التي لا يُمكن الاقتراب منها، لأن الجمهور يحفظه بكل تفاصيله كما هو. إعادة تقديم هذا الفيلم لن تكون سهلة، وستكون مغامرة كبيرة للغاية".
وحول الفيلم الذي قد يفكر في إعادة تقديمه من أعمال والده، أوضح كريم أن فيلم "البنات عايزة إيه" يُعد خيارًا محتملًا بالنسبة له.
وأشار إلى أن فكرة هذا الفيلم جذابة لإعادة تقديمها، ويُمكن أن تكون بداية جيدة بعيدًا عن الثوابت السينمائية الأخرى لوالده.
من جهة أخرى، لفت كريم إلى عفويته في العرض الخاص لفيلمه الجديد "الهنا اللي أنا فيه"، الذي صدر أخيرًا، إذ رفض الإجابة عن تساؤلات وسائل الإعلام بشأن إمكانية تطبيق قصة الفيلم على الواقع، التي تتحدث عن الزواج بامرأتين ضمن إطار كوميدي فانتازي. وأجاب ممازحًا: "إنتو عايزين تودوني في داهية ولا إيه".
كما تحدث عن ارتباط أعماله السينمائية بأغانٍ ناجحة، مثل "الغزالة رايقة"، موضحًا: "ارتباط أعمالي بالغناء أمر يُحدده طبيعة الأغنية التي تتماشى مع القصة الدرامية للفيلم. لم أضع في اعتباري تحقيق الأغنيات للنجاح الكبير، بل أعمل دائمًا على التوافق بين الغناء والتمثيل بما يخدم العمل الفني".
يُذكر أن فيلم "الهنا اللي أنا فيه"، من بطولة كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني، وياسمين رئيس، وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي.
ووفقًا لتقارير صحفية محلية، بلغت إيرادات الفيلم ما يقارب ثلاثة ملايين جنيه في ثلاثة أيام من بدء عرضه في دور السينما.