ترامب: المحادثات مع بوتين وزيلينسكي كانت جيدة للغاية
أظهرت دراسة جديدة أن الصورة النمطية عن الشخصيات المرتبطة بمهن معينة قد تكون صحيحة، حيث أكدت النتائج أن سلوك الأفراد في مهن معينة يتماشى مع الصفات الشخصية المتوقعة. بحسب ما جاء في صحيفة "التايمز.
وأعد الباحثون من أسكتلندا وأستونيا وأستراليا "ملفات شخصية" لـ 263 مهنة مختلفة من خلال تحليل صفات 68,540 شخصًا يعملون في مجالات متنوعة.
تشير الدراسة إلى أن الأفراد غالبًا ما يختارون أو يتم اختيارهم للوظائف التي تناسب شخصياتهم، ومع ذلك، قد تؤثر هذه الوظائف على صفاتهم الشخصية أو تبرز السمات التي حصلوا على الوظيفة بسببها.
وطُلب من المشاركين في الدراسة، والتي أُجريت ضمن مشروع بنك أستوني، إكمال استبيانات شاملة حول شخصياتهم، كما طُلب من بعض الأصدقاء والمعارف تعبئة استبيانات عن سماتهم. وتم تقييم المشاركين وفقًا لسمات الشخصية المعروفة بـ "الخمسة الكبار": الضمير، والودّ، والافتتاحية، والعصبية، والانبساطية.
بالإضافة إلى ذلك، تم قياس سمات أخرى مثل الفضول، والإبداع، والرغبة في المغامرة، مع تسجيل عوامل مثل مدى غنى مفرداتهم ومواقفهم السياسية.
النتائج أظهرت أن وكلاء العقارات ومديري الممتلكات ومديري المبيعات والتسويق ورجال الأعمال كانوا من بين الأقل في درجة الودّ، بينما احتل الفنانون المرتبة الأعلى في العصبية، حيث جاء المصورون ومصممون الرسوم والموسيقيون قريبين منهم.
وفي المقابل، أظهر الذين يدعمون مرشحين سياسيين ليبراليين أدنى درجات الدعم في مهن مثل المهن الدينية وسائقي الشاحنات، في حين احتل المؤلفون ومخرجو الأفلام والمسرح والمديرون في مجال تكنولوجيا المعلومات المراتب الأعلى في هذا الصدد.
يقول الدكتور ريني موتوس من جامعة إدنبرة: "يمتلك الناس غالبًا صورًا نمطية عن الصفات الشخصية المرتبطة بمهن مختلفة، واتضح أن العديد من هذه الانطباعات دقيقة جدًّا". حيث تعتبر هذه الدراسة الأولى التي تؤكد هذه الأنماط باستخدام عينة كبيرة وتقييمات مفصلة.
